أكد مصدر سياسي على أن هنالك ثمة توافقاً بين مكوني المؤتمر الشعبي العام وجماعة أنصار الله الحوثية على اختيار الرئيس الأسبق علي ناصر محمد رئيساً للمجلس الرئاسي.
وأضاف المصدر لـ " اليوم برس " إن الرئيس علي ناصر قد قبل بالمنصب بشكل مبدئي، وان هنالك تنسيقاً مشتركاً منذ أشهر بين الأطراف الثلاثة – حسب المصادر..
إلى ذلك كشف الصحفي أحمد الشلفي عن اتفاق بين صالح وجماعة الحوثي على تشكيل مجلس رئاسي مناصفة بين الطرفين.
وقال الشلفي في منشوراً له على صفحته في الفيسبوك: إن الحوثيين وصالح الذين استولوا على دار الرئاسة في العشرين من يناير كانوا ينوون مساء ذلك اليوم إعلان مجلس عسكري مناصفة بينهم وبين صالح لكن ذلك تأخر لأسباب غير معروفة إذ فضل الحوثيون محاورة الرئيس هادي على تعيين نائب رئيس لشرعنة ما يفعلونه لكنه فاجأ الجميع باستقالته بعد أن قتل الحوثيون من حراسته وأقاربه أكثر من ثلاثين شخصا.
ورجح الشلفي أنه "في كل الاحوال لن ينجح الحوار الأخير وجميع المتحاورين تحت رحمة سلاح الحوثي وعلي عبد الله صالح ويتوقع في أي وقت يراه الطرفان مناسبا القيام بأي عملية مباغته" – حسب قوله .
هذا وكانت قد أكدت مصادر إعلامية عن وصول مسلحين حوثيين وصلوا خلال اليومين الماضيين إلى محافظة حضرموت.
وقالت المصادر حسب موقع " المصدر أون لاين " إن مسلحين حوثيين بلباس قوات الأمن الخاصة "الأمن المركزي سابقاً"، وصلوا خلال اليومين الماضيين عبر مطار المكلا، وعربات أمنية إلى حضرموت.
وأشارت المصادر أن قائد قوات الأمن الخاصة عبدالرزاق المروني، جهز عشرات المسلحين الحوثيين داخل مقر قوات الأمن الخاصة، ببطائق جنود وضباط، وكذا لباس قوات الأمن، ونقلوا إلى محافظة حضرموت.
في سياق متصل أبلغ مصدر في حضرموت ان مرافق الرئيس السابق علي عبدالله صالح العميد الركن عزيز ملفي، زار حضرموت خلال الايام الماضية، والتقى بمسؤولين امنيين وعسكريين.
وذكر المصدر أن ملفي اقام في القصر الجمهوري بالمكلا، وعقد اجتماعات مكثفة مع قيادات الأمن والجيش، وقيادات حزب المؤتمر.