أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر يوم أمس الجمعة أنه توصل مع الأطراف السياسية اليمنية إلى اتفاق على تشكيل مجلس وطني، يضم البرلمان بصيغته الحالية مع تشكيل مجلس للشعب من الأطراف السياسية المختلفة.
وقال بن عمر يوم أمس الجمعة إن الاتفاق الراهن يبقي على البرلمان، بالإضافة إلى تشكيل "مجلس الشعب الانتقالي" قوامه 250 عضواً، يضم المكونات غير الممثلة في البرلمان ويمنح الجنوب 50% والمرأة 30% والشباب 20%.
وقال إن المجلس الوطني يتمتع بصلاحيات إقرار التشريعات الرئيسية المتعلقة بإنجاز مهام واستحقاقات المرحلة الانتقالية، كما يتولى منح وسحب الثقة من الحكومة وإقرار موازنتها العامة، بالإضافة إلى النظر والبت في إعلان حالة الطوارئ.
وكانت قد أعلنت أحزاب المشترك في موقفاً موحد عن شرطاً واحداً يتمثل في أن الشرعية يجب أن تكون غير مجزأة ومنتقاة .
وقالت أحزاب المشترك أنه مادام وتم الإبقاء على شرعية البرلمان ، فلماذا لا يتم الإبقاء على شرعية الرئيس هادي والحكومة ، كون البرلمان والرئيس والحكومة يتمتعون بالشرعية ، ولا يجوز إنتقائية شرعية البرلمان فقط .
هذا وكانت قد تحدثت مصادر إعلامية في وقتاً سابق أن هنالك إتفاقات ومشاروات جانبية إجرتها جماعة الحوثي مع المؤتمر الشعبي العام ، مع جمال بنعمر خرجت بذلك الإتفاق الذي يبقي على البرلمان.
وكان قد تحدث مراقبون عن ذلك الإتفاق المطروح بقولهم : عن أي إتفاق يتحدث هؤلاء في ظل سيطرة الحوثيين على مفاصل الدولة العسكرية والمدنية ، وفي ظل إستمرار الإنقلاب الحوثي وإعلانهم الدستوري .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك