الموقف الإيراني يتغير تجاه " الحوثيين " بعد الضربة الموجعة التي تلقتها الجماعة من روسيا والصين

 

أعلنت إيران اليوم عن نيتها دفع حلفائها باليمن “الحوثيين” إلى التفاوض لكي يحل السلام ووصف مراقبون هذا الإعلان بأنه تراجع من قبل إيران، ونجاح لعملية “عاصفة الحزم” التي ينفذها تحالف عربي بقيادة المملكة ضد الحوثيين المدعومين من طهران.

 

 وكانت إيران اقترحت أمس خطة لإحلال السلام في اليمن ودعت إلى وضع حد للضربات الجوية التي تشنها طائرات تحالف تقوده السعودية، وتستهدف المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع طهران.

 

 واقترح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مدريد خطة للسلام تشمل وقف إطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية، وبدء حوار بين الفصائل اليمنية وتشكيل حكومة عريضة القاعدة.

 

 وأضاف ظريف أن هذه القضية يجب أن يحلها اليمنيون، وأن إيران والسعودية بحاجة إلى إجراء حوار لتحديد مستقبل اليمن.

 

 وقال ظريف إن الضربات الجوية على الحوثيين ليست هي الحل، مشيرا إلى أن كل العمليات يجب أن تتوقف على الأرض وفي الجو.

 

يأتي ذلك بعد تخلي روسيا والصين عن الحوثيين في ظل القرار الحاسم لمجلس الأمن الذي صوت على فرض عقوبات على زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي ونجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح ، وفي ظل إستمرار الضربات الجوية لعاصفة الحزم وإستمرار الحوثيين وانصار الرئيس السابق في الحرب على أبناء الجنوب وبعض المناطق في اليمن .