عمران : تفجر الوضع في منطقة خيوان وامتداد الحرب الي وادي دنان وتراجع للجنة الوساطة ، وسكان المنطقة يبدأون بالنزوح

 
اندلعت الحرب في حاشد مجددا بعد الهدوء النسبي في منطقة خيوان وامتدت إلى وادي دنان مما أدي إلي وفاة اثنين  واصبة ستة ظهر اليوم في منطقة خيوان.
وأفادة مصادر محلية لـ "اليوم برس" أن الاشتباكات التي اندلعت قبل ظهر اليوم كانت عنيفة بين الطرفين الحوثي والقبائل وتزايد في عدد القتلى من الجانبين وخاصة بعد أن علم الحوثيون عن اغتيال الدكتور احمد شرف الدين ، وقد استخدمت الأسلحة الخفيفة والمتوسطة
 
وقالت مصادر مطلعة بمنطقة خيوان أن اللجنة الرئاسية التي يرأسها  اللواء الركن فضل بن يحيى القوسي قائد قوات الأمن الخاصة التي عادت إلى الجبل الأسود بعد تعنت جماعة الحوثيين من تنفيذ شروط الصلح لوقف الاشتباكات .

 
وقد صرح المصدر أن الحوثيون أطلقوا النار بشكل محدود أثناء تواجد الوساطة الرئاسية في العشة بعمران بدعوى عدم التنسيق مع مكتب الحوثي بخصوص زيارة اللجنة لنقاط المتمركزين فيها.
 
الجدير بالذكر أن السكان في تلك المناطق قد عبروا عن مخاوفهم من امتداد الحرب  والضرب العشوائي إلي بيوتهم  وهم اليوم يحاولون الخروج من بيوتهم والنزوح إلي أماكن أخرى حتى لا يخسروا ارو احمهم وأبنائهم.
 
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< اليوم برس ينشر نص ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني
< افتتاح أعمال المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الثقافة بالمدينة المنورة
< في بياناً له: حزب الرشاد يدين إغتيال الدكتور احمد شرف الدين - والحميقاني يصف ما حدث بالمخطط الخبيث
< عمليتان مزدوجتان بـ"صنعاء" لإفشال مؤتمر الحوار
< “بين الشيخ الزنداني .. والبيض”
< المخلافي : لا يجب استغلال استشهاد الدكتور أحمد لغرض غير الذي عمل من أجله وهو إ إنجاح الحوار، وربما يكون اُغتيل لكي لا يوقع.
< هادي لأعضاء الحوار: لا أحد منكم يزعل على الفاشلين لإن الفاشل لا يجب أن يبقى ويجب عليكم الوقوف بجانبي لأننا أمام منعطف خطير

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: