الشيخ الحميقاني : الإسلاميون ليسوا الإسلام ، ومن يُخالفك في الرأي فلا يكون بذلك قد مرق من الإسلام

 

في طرحاً جريء وحقيقة تلامس واقعنا اليوم يقول الشيخ الدكتور عبد الوهاب الحميقاني  أن الإسلام ليس حزبا ولا جماعة ولا تيار ، الإسلام وحي الله ودينه المنزل المعظم المعصوم الرحمة للعالمين.

 

وقال الشيخ الحميقاني في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي  الفيس بوك في منشوره الذي سطره بعنوان (أيها الإسلاميون لستم الإسلام) أن الإسلاميون من خلق الله وعباده المتمسكون بدينه الناصحون للناس المصيبون المخطئون يحامون ويدافعون عن قضية الإسلام العادلة إلا أن بعضهم محامي فاشل خسر القضية رغم عدالتها بل أساء إلى القضية ورسخ الفهم الخاطئ العالق عن الإسلام في أذهان خصومه بسوء سلوكه أو بقلة فهمه. 

 

وحول الإختلاف في الرأي يقول الشيخ  الحميقاني :

 

إذا أدركنا حقيقة أننا لسنا الإسلام فإن من يقتنع بمسيرة غيرك فيخالفك أو يفارقك لما يراه خيرا مما أنت فيه أو كان عليه فلا يكون بذلك قد خالف أو مرق من الإسلام  ، ومن ينقدك أو يستدرك عليك بل من يخاصمك و يعاديك ويظلمك متأولا أو متعديا فلا يعني أنه يخاصم ويعادي الإسلام.

ولا يلزم أن يكون مدفوعا من أعداء الأمة أو عميلا لأجهزة خارجية تريد اختراق المشروع الإسلامي وإفشاله.

 

وعن المعظلة التي وقع فيها بعض الشباب الإسلامي يقول :

 

فأعظم اختراق قد وقع فيه الشباب الإسلامي هو الانحراف الفكري والخرق المنهجي الذي أصيبوا به وأصاب الأمة في مقتل .

فهذا يخون باسم الإسلام وهذا يفجر باسم الإسلام وهذا يكفر باسم الإسلام وهذا يقتل باسم الإسلام ، والإسلام من هذا براء ونحن عنه غافلون.