الكاتب السعودي خاشقجي يهاجم الوزير بن بريك بعد هجومه على حزب الإصلاح ويصف ما حدث بالفتنة التي لا تنطفئ ( تفاصيل)

 

هاجم الكاتب والإعلامي السعودي " جمال خاشقجي" وزير الدولة عضو مجلس الوزراء " هاني بن بريك "( المدعوم من دولة الإمارات وأحد أذرعها في الجنوب)  بعد حملته على مواقع التواصل الاجتماعي ووعيده لحزب الإصلاح .

 

وقال " خاشقجي في سلسلة تغريدات له في حسابة الشخصي  على " تويتر " ، وكما تابع " اليوم برس " :  أن إثارة " بن بريك " لموضوع مثل هذا يعتبر فتنة قد لا تنطفئ .

 

وأضاف " خاشقجي" أن تلك الحملة تعتبر مشروع فتنة جديدة في اليمن .

 

وتبنى الوزير " بن بريك " حملة عقب الهجوم على تجمع للمقاومة في عدن بسيارة مفخخة يوم أمس الأول على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان " ثأر عدن سيحرق الإخوان " .

 

ولاقت الحملة إدانة محلية واسعة كونها تمثل فتنة جديدة بين أبناء أبناء الشعب اليمني الي يواجه الانقلاب بشقيه الذي نهب ثروات البلد وسيطر على مؤسسات الدولة بقوة السلاح .

 

هذا وكانت قد أدانت الامانة العامة لحزب الإصلاح الاتهامات التي وجهها أحد وزراء حكومة بن دغر ضد الحزب، في إشارة إلى التصريحات التي أطلقها وزير الدولة هاني بن بريك.

 

وطالبت أمانة الحزب الرئيس هادي ونائبه ورئيس الحكومة والقوى السياسية بـموقف صريح وواضح إزاء مثل هذه الاتهامات والافتراءات التي تكررت من قبل هذا الوزير «والتي تصب في مصلحة الانقلابيين والهجمة الاعلامية والعسكرية التي يخوضونها ضد الشرعية، حسب البيان.

 

واعتبرت ان ما يصدر عن الوزير من اتهامات بحق تيارات سياسية لا يقل خطورة عن تلك الاعمال الإرهابية التي تستهدف المناطق المحررة وتخدم الانقلاب.

 

وطالبت أمانة الحزب بضرورة إقالة ومحاسبة هذا الوزير الذي لم تقف إساءاته عند استهداف شركاء الداخل اليمني بل تجاوزها الى الإساءة الى الحلفاء من الأشقاء في التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية وكان آخرها الاساءة التي وجهها لها بعد توقيع ميثاق الشرف الدعوي، حد تعبيرها.

 

واضافت ان هذا الوزير تكررت محاولاته لخلق الفتنة في وسط الشرعية مستغلا الحادثة الارهابية التي طالت المجندين في عدن أمس الأول وأودت بحياة العشرات منهم وإصابة آخرين، دون مراعاة لحالة اسر الضحايا النفسية كما انها تضاعف من حالة الاحتقان بين شركاء القضية الواحدة.

 

وكان ناشطون قد تساءلوا ، لماذا لم يدين الوزير بن بريك ما يتعرض له كوادر حزب الإصلاح من إغتيالات ، بالإضافة إلى قيادات سلفية ودعاة لقوا حتفهم بسبب الإغتيالات ، لماذا لم يتحدث بن بريك ولو حتى بالإدانة لتلك الإغتيالات ؟