نائب وزير الخارجية الكويتي يرد على الأنباء التي تناولت تباين موقف الكويت مع السعودية حول الأزمة اليمنية

 
أكد نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله اليوم الاثنين استعداد دولة الكويت لاستقبال الاطراف اليمنية للتوقيع على اتفاق سلام في حال تم توصل اليه من قبل الفرقاء اليمنيين. 
 
جاء ذلك في تصريح الجارالله للصحفيين ردا على سؤال حول مدى امكانية استضافة الكويت للمشاورات اليمنية من جديد وذلك على هامش حضوره حفل السفارة الصينية بالعيد الوطني. 
 
وفي رد على سؤال حول ادعاء وكالة انباء (فارس) الايرانية بشأن تباين مواقف الكويت والسعودية حيال الازمة اليمنية اوضح الجارالله "انه لاجديد على موقف الكويت في هذا الشأن" مؤكدا دعم الكويت للاشقاء في السعودية "ووقوفها مع المملكة قلبا وقالبا". 

 
واشار الى تصريح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الذي نفى فيه ما اشاعته وكالة أنباء (فارس) مجددا التأكيد على الموقف الكويتي الذي "لم ولن يتغير في دعمها للملكة العربية السعودية الشقيقة وحرصنا على الحل السياسي لانهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق". 
 
يذكر ان دولة الكويت استضافت مشاورات السلام اليمنية برعاية الامم المتحدة في اطار المساعي الدولية للتوصل الى اتفاق لانهاء الازمة في اليمن منذ 21 ابريل وحتى السادس من اغسطس من العام الحالي.
 
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< أول رد لناطق التحالف " عسيري " على مبادرة السلام التي طرحها الحوثيون
< صدور أوامر ملكية سعودية بشأن تخفيض رواتب الوزراء وأعضاء مجلس الشورى وإيقاف تأمين السيارات لكبار موظفي الدولة ( نص القرارات)
< جباري والمقدشي يضعان إكليل من الزهور على ضريح الشهيد علي عبدالمغني
< تعرّف على السبب في عدم تنكيس العلم السعودي .. وهو الوحيد في العالم
< ترامب: سأعترف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل
< تعرّف على أبرز الظواهر السلبية في المجتمع السعودي
< أبرز ما قاله الرئيس السابق " صالح " في خطابه

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: