كشف مدير قناة يمن المستقبل عن أسباب اختفاء القناة ضمن عدة قنوات يمنية توقف بثها قبل ايام.
وأوضح الإعلامي ريدان المقدم أن القناة اغلقت مع عدد من القنوات على الرغم من أن المبلغ الذي تاخرت فيه القناة لايتجاوز عشرة الاف دولار بعد تسديد جزء كبير من رسوم القمر المستحق. فيما الثلاث القنوات الأخرى بلغت مديونيتها قرابة المليون دولار.
مضيفا بقوله "لكن يبدو ان ثمة تعنت من قبل ادارة القمر الصناعي منعها من منح مالك القناة وقتا اضافيا للتسديد رغم اعطائها الضمانات الكافية لذلك كون القناة تمتلك اصول عقارية يصعب تسويقها بسهولة في ظل الاوضاع الراهنة ."
وقال المقدم في منشور على صفحته بالفيسبوك "ستعود القنوات المغلقة او ربما قد عادت لكن تلفزيون يمن المستقبل الذي يعتمد على موازنة ذاتية سيتاخر او لن يعود للظهور مرة اخرى حتى تتم حسم الامور العالقة."
مشيرا بقوله "ان عادت ستواصل مسيرتها وهدفها الاساسي وهو خلق اجواء مليئة بالامل والفرح والفن حتى في احلك الظروف ."
وختم ريدان المقدم مقاله بقوله "ان لم تعد فباسمي ونيابة عن طاقمها المثالي نتمنى ان تكون القناة قد نالت خلال فترة ظهورها رضاكم واستحسانكم وخالص تقديرنا لكل ما يتبادر الى احاسيسكم تجاه ذلك. في امان الله"
وتعد قناة يمن المستقبل احد القنوات الإجتماعية التي انطلقت في رمضان العام الماضي 2016م، واهتمت القناة بشكل رئيس على التركيز على المواضيع الإجتماعية والترفيهية على الرغم من ظروف الحرب التي تمر بها البلاد.
نعيد نشر نص ما قاله ريدان المقدم مدير يمن المستقبل :
ربما لن تعود للظهور مجددا ..
لا اعلم ما مدى تأثير هذا الخبر على متابعي القنوات التلفزيونية اليمنية وتلفزيون يمن المستقبل بشكل خاص ولكن لابد ان يعرف المشاهد اليمني خلفية اختفاء احدى القنوات بعد ان حققت حظورا في فترة وجيزه ولاني لازلت على رأس ادارتها حتى لحظة توقفها..
كان من المفترض ان تظهر شاشة تلفزيون يمن المستقبل قبل شهرين من انطلاق بثها التجريبي في شهر رمضان الفائت الا ان القدر وضعنا امام تحدي صعب للغاية اذ استكملت شركة الاقمار الصناعية اجراءاتها ليلة شهر رمضان بعد ان كنا قد فقدنا الامل في انطلاقها تزامنا مع شهر رمضان .
لم تكن القناه تمتلك الموارد او السيوله الكافية لمواجهة خارطة برامجية طموحة تلبي حاجة الجمهور اليمني في ظل وضع امتلأت معظم مشاهده بالدماء والدمار، كان الامل المتوقد لدى مالكها ان الوعود التي منحوها له التجار بحسب قوله هو قوة الانطلاق والظهور السريع واللافت عوضا عن ثقتة المسبقة بانتهاء الحرب بعد شهر رمضان ..
عكف طاقم القناة الذي استكمل تشكيله في ذات ليلة الشهر الكريم على بذل قصار جهدهم لانتاج 8 برامج يومية جديدة اضافة الى بعض المواد المعلبه التي كانت تمتلكها مؤسسة النبيل المالكة لتلفزيون يمن المستقبل .
طاقم نقل معظمهم بما فيهم انا الى المستشفى نتيجة الاعياء الشديد دون تذمر بل ان الهدف المرسوم امامهم كان جل همهم وهو النجاح .
كانت توليفة رائعة قلما جمعت اكثر الكوادر الاعلامية قدرة وتفاني واخلاص وحب للعمل واقل تقدير لهم ان ينالوا حقوقهم الممنوحة لهم .
ظلت القناة وطاقمها يؤدون واجبهم على اكمل وجه رغم شحة الامكانيات المتاحة وتوقف مستحقاتهم منذ اشهر سوى مصروف يومي يستطيعون من خلاله الوصول الى مقر عملهم واستمروا بالعمل حتى لحظة اغلاقها .
تخيلوا ان نافذة تلفزيون يمن المستقبل اغلقت مع ثلاث قنوات اخرى وصلت مديونيتها قرابة المليون دولار والمبلغ الذي تاخرت فيه القناة لايتجاوز عشرة الاف دولار بعد تسديد جزء كبير من رسوم القمر المستحقو لكن يبدو ان ثمة تعنت من قبل ادارة القمر الصناعي منعها من منح مالك القناة وقتا اضافيا للتسديد رغم اعطائها الضمانات الكافية لذلك كون القناة تمتلك اصول عقارية يصعب تسويقها بسهولة في ظل الاوضاع الراهنة .
ستعود القنوات المغلقة او ربما قد عادت لكن تلفزيون يمن المستقبل الذي يعتمد على موازنة ذاتية سيتاخر او لن يعود للظهور مرة اخرى حتى تتم حسم الامور العالقة ، وان عادت ستواصل مسيرتها وهدفها الاساسي وهو خلق اجواء مليئة بالامل والفرح والفن حتى في احلك الظروف .
وان لم تعد فباسمي ونيابة عن طاقمها المثالي نتمنى ان تكون القناة قد نالت خلال فترة ظهورها رضاكم واستحسانكم وخالص تقديرنا لكل ما يتبادر الى احاسيسكم تجاه ذلك . في امان الله..
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك