قال الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية: إنه من الممكن أن تتغير مواقف وتحالفات الأحزاب في الأزمات السياسية، إلا أنه يُفترض في العقلاء في هذه الأحزاب منع وصولها إلى العنف، داعياً وسائل الإعلام إلى أن تتبنى خطاب سلام وحوار لا خطاباً تحريضياً.
ورأى الدكتور القربي في تغريدات نشرها خلال الأيام الثلاثة الفائتة في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، رأى أن سبب فشل الثورات اليمنية على مدى 60 عاماً ناتج عن قادةٍ همُّهم الحكم ومصالحهم وتصفية خصومهم، مع وجود بطانة تزيّن لهم الخطأ وشعب صابر يدفع ثمن أخطاءهم. مؤكداً أن الشعب اليمني تطلّع إلى المستقبل، إلا أن هذا المستقبل مهدٌد بالشجار حول الماضي ومَن المسؤول عن أخطائه. وأوضح وزير الخارجية أن الكل أسهم في الخطأ إلا أن الجميع لا يريد أن يعترف، الأمر الذي يجعلنا نضيّع المستقبل الذي ننشده.
ونوّه الدكتور/ القربي في تغريداته بأن جميع القيادات السياسية مسؤولة عن تحويل أهداف التغيير الى واقع؛ لأنهم اليوم شركاء في اليمن الجديد، معتبراً من يفتعل الصراع فإنه يعمل على إجهاض التغيير. مؤكداً في الوقت ذاته أن الثورات إذا لم تُغير الإنسان فإن مصيرها الفشل؛ لأنها إذا لم تغير ثقافة وتفكير وأداء وقِيَم الإنسان فستكرر الأخطاء وتعود إلى مربع النظام القديم.
وتأتي تغريدات وزير الخارجية في الوقت الذي تشهد فيه العديد من المناطق الشمالية توترات مسلحة ناتجة عن التمدد والتوسع المسلح لمليشيا جماعة الحوثي المسلحة التي تحاول فرض واقع جديد على أبناء المحافظات الشمالية مستخدمةً قوة السلاح، مستغلةً أيضاً صمت السلطات العليا في البلاد وعدم القيام بأي شيء لردعها.
*أخبار اليوم
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك