أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن أن الهدف الذي قصفه طيرانه فجر الجمعة في العاصمة صنعاء ( بمنطقة عطان ) كان "عسكريا مشروعا"، وأن مقتل المدنيين جراءه جاء نتيجة لحادث عرضي غير مقصود وخطأ تقني.
وقال المتحدث: إلحاقًا لما أصدرته قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف إعادة الشرعية لليمن" بشأن ادعاء استهداف أحد المنازل بفج عطان بالعاصمة صنعاء فجر يوم أمس الجمعة، فإن القيادة المشتركة للتحالف استكملت كافة إجراءات ما بعد العمل للمهام العملياتية المنفذة ، وكذلك المراجعة الشاملة للأهداف العسكرية المنتخبة "المختارة" بما فيها إجراءات التخطيط والتدقيق ، وتوافقها مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية الخاصة بالاستهداف "الضرورة العسكرية ، التمييز ، التناسب , الإنسانية" وكذلك قواعدالاشتباك لقوات التحالف.
وأضاف : تبين أن الهدف العسكري المخطط له هو "هدف عسكري مشروع" يتمثل بمركز للقيادة والسيطرة "اتصالات"، يتبع للمليشيات الحوثية المسلّحة تم استحداثه بغرض اتخاذ المناطق السكنية القريبة منه والمدنيين دروعًا بشرية لحمايته.
وأردف: تمت مراجعة كافة الوثائق والإجراءات المتعلقة بالتخطيط والتنفيذ العملياتي والتي اتضح من خلالها صحة إجراءات التخطيط والتنفيذ ووجود خطأ "تقني" كان سببًا في وقوع الحادث العرضي غير المقصود وثبوت عدم الاستهداف المباشر للمنزل محل الادعاء.
وأعرب الناطق باسم التحالف عن بالغ الأسى لوقوع هذا الحادث العرضي غير المقصود ووجود أضرار جانبية بالمدنيين ، وعن صادق المواساة لأقاربهم وذويهم .
وأكد العقيد "المالكي" أن قيادة التحالف قد بدأت بإجراءات إحالة الحادث العرضي غير المقصود للفريق المشترك لتقييم الحواداث بشكل فوري لاستكمال الإجراءات بشأنه ، مشددًا على التزام التحالف التام بتطبيق مواد القانون الدولي الإنساني وخاصة المتعلقة بحماية المدنيين وتطبيق أعلى معايير الاستهداف ، وكذلك التزامها القانوني والأخلاقي بمبدأ الشفافية في حالات الحوادث العرضية .( حسب ما جاء في التصريح) .
تجدر الإشارة إلى أن 14 شخصا، بينهم 6 أطفال وامرأتان، لقوا مصرعهم بغارة لطيران التحالف العربي استهدفت منزلا مأهولا في منطقة فج عطان، جنوب غرب العاصمة صنعاء، فجر أمس الجمعة.
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك