تمكن الحوثيون من إنتزاع وساطة قبلية نجحت في وقف القتال بينهم وبين قبائل آل عواض بمحافظة البيضاء ، حيث خلفت تلك المواجهات قتلى وجرحى من الجانبين .
وكشف مصدر محلي لـ " اليوم برس" بأن وساطة قادها عدداً من المشائخ سبقها إجتماع بين رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى القيادي الحوثي صالح الصماد وبين شيخ آل عواض القيادي المؤتمري الشيخ ياسر العواضي.
وقال المصدر أن أبناء القبيلة لا يعرفون مصير قتلاهم وإهانتهم من قبل الحوثيين حين تم قصف قراهم بالمدفعية والدبابات.
كما قال المصدر أن معظم أبناء قبائل آل عواض غاضبون من الشيخ ياسر العواضي حيث وصفوا ما قام به بالإهانة لهم ولتاريخ قبيلتهم ، إدراكاً منهم بأن الحوثيين لا عهد لهم ولا يعملون بأي إتفاق ، وإنما يقبلون بأي وساطة حينما يكونوا في ورطة ، وخاصة بعد أن تداعت قبائل البيضاء وأعلنت وقوفها وإرسال رجالها لمساندة قبائل آل عواض .
وتابع المصدر بقوله : حتى أحد أبناء آل عواض الذي قتل في رمضان الماضي على أيدي أحد المشرفين الحوثيين في منطقة حزيز بصنعاء وتم نهب سيارته تم دفن تلك القضية بعد أن تدخل صالح الصماد وياسر العواضي والرئيس السابق " صالح " ، ومن حينها وحتى الآن تم دفن تلك القضية ، كما سيكون حال المواجهات التي إندلعت ويبدوا أنه تم دفنها بتلك الوساطة .
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك