قال رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد اليدومي، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، إن اللقاء الذي جرى بين قيادة الحزب ووليي عهد السعودية وأبوظبي، كان مثمراً وإيجابياً.
وأشار في تصريحات له نشرها موقع «الصحوة نت» المتحدث باسم الحزب، إلى إن اللقاء يؤكد اهتمام وحرص الأشقاء في السعودية والإمارات على أمن واستقرار اليمن.
وقال «اللقاء تطرق الى أهمية الدور التاريخي الذي يقوم به التحالف العربي...في اليمن باعتبار أن أمن اليمن ووحدتها واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول الخليج والمنطقة العربية عموما».
وذكر بأن اللقاء بحث دور التحالف العربي في دعم الشرعية السياسية لاستعادة الدولة اليمنية حتى يظل اليمن داخل نطاقه الإقليمي والقومي ومنع المشروع الإيراني من مد نفوذه اليها.
وأكد اليدومي أن «علاقة الإصلاح بالسعودية والامارات، هي امتداد للعلاقة الأخوية بين الاشقاء في دول الخليج حكومات وشعوبا وبين الجمهورية اليمنية بكافة مكوناتها السياسية والاجتماعية والشعبية».
ومساء أمس الأربعاء، التقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، مع رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي، وأمين عام الحزب عبدالوهاب الآنسي.
ويُعد هذا ثاني لقاء يجمع ولي العهد السعودي برئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح خلال شهرين، بعد اللقاء الذي جمعهما في 9 نوفمبر الماضي في الرياض.
لكن هذا هو اللقاء الأول الذي يجمع قيادة الحزب بمحمد بن زايد، خصوصاً أن الأخير له نظرة عدائية مع الأحزاب ذات الخلفية الإسلامية.
وكان اليدومي قد عاد بطائرة خاصة من مدينة اسطنبول، إلى الرياض للقاء بن زايد وبن سلمان، ويبدو أن الأخير هو الذي رتب للقاء قيادة الحزب بالمسؤول الإماراتي، في خطوة قد تعيد تشكيل الوضع السياسي في اليمن المضطرب.
ويأتي ذلك بعد أيام من مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على يد حلفاءه الحوثيين في منزله جنوبي صنعاء، وحالة الانهيار الحاصلة في حزب المؤتمر الذي افتقد لكاريزما صالح.
*عن المصدر أون لاين
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك