دعا الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي، الذي كان يتزعمه الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، القيادي ياسر العواضي ، الثلاثاء أنصار الحزب ومؤيديه إلى الالتفاف حول القيادات التي تتصدر زعامة الحزب الحالية في صنعاء، والتي بات أغلبها يتلقى الأوامر من الميليشيات الحوثية متخليًا عن المطالب التي تنادي بالثأر لمقتل صالح.
وقال العواضي في سلسلة تغريدات على حسابه في " تويتر " ، وكما تابع " اليوم برس " ، قال : " سيظل المؤتمر الشعبي العام بنهجه وميثاقه الوطني تنظيماًمدنياً رائداً في مواقفه الوطنيه؛ متمسكاً بثوابته؛ ولن يكون مطية لاي طرف؛ ورغم ماحدث من زلزال اصاب الرأس الا ان المؤتمريين سيفيقون من الصدمه؛ واعتقد ان الأولوية القصوى الآن يجب ان تكون للحفاظ على المؤتمر ولملمة صفوفه " .
كما المح العواضي عن وجود خلاف بين قيادات المؤتمر سواء التي بالخارج أو التي بالداخل وقال : " وأي قول لاي مؤتمري خارج ما تقرره هيئات المؤتمر هو رأي شخصي فقط ، كما أن من أولويات قيادات المؤتمر العمل على إطلاق سراح الأسرى والافراج عن المعتقلين واستعادة مقراته وممتلكاته ووسائل إعلامه ليتمكن من ممارسة دوره بحرية كاملة وفقاً للدستور والقانون ومرجعياته " .
وقال العواضي في تغريده أخرى : " اما السلطه فليتحمل مسؤليتها القائمون عليها وليتركوا للمؤتمر خياراته و لن يقبل اي مؤتمري حر فرض غير ذلك عليه مهما حدث او كان ، ولن يحدث اكثر مما حدث ، اما حياة بكرامة او موت بشرف .. هذا رآيي الشخصي واحترم كل رأي آخر "
هذا ولا يزال ياسر العواضي في العاصمة صنعاء حسب ما كشفت مصادر مؤتمرية ، في الوقت الذي لا زالت قيادات مؤتمرية تحت الإقامة الجبرية بالعاصمة صنعاء من قبل الحوثيين وقد يكون العواضي احد تلك القيادات التي تقبع تحت الإقامة الجبرية .