أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتين غريفيثس أنه يخطط لإعداد إطار للتفاوض بين أطراف النزاع في اليمن خلال شهرين، من أجل بحث إنهاء الحرب في البلاد.
وقال غريفيتثس خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الأزمة اليمنية: "أخطط أن أقدم لهذا المجلس خلال شهرين إطارا للتفاوض" بين الأطراف اليمنية.
وأعرب عن اعتقاده بأنه "من الممكن إيجاد حل سياسي لإنهاء هذه الحرب"، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب وقف العمليات القتالية وسحب القوات والاتفاق على تشكيل حكومة شاملة ستجمع بين الأطراف من أجل إحلال السلام.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي"أنصار الله" أكدت له رغبتها في إنهاء الحرب وعبرت عن الاستعداد للتعاون مع الأمم المتحدة. كما أشاد المبعوث بجهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لتسوية النزاع.
ودعا المبعوث الأممي إلى إعادة فتح مطار صنعاء من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، ودعا كل الأطراف إلى الإفراج عن المعتقلين.
وأعرب غريفيتثس عن قلقه إزاء إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه اليمن ونمو وتيرة العمليات القتالية في محافظة صعدة والتصعيد وتكثيف القصف في المناطق اليمنية الأخرى، بما في ذلك صنعاء ومأرب والحديدة وغيرها.
كما أعرب عن القلق إزاء المعلومات حول تحركات القوات على الأرض، محذرا من عمليات عسكرية وشيكة حول ميناء الحديدة وتداعيات خطيرة لها على جهود السلام.
الأمم المتحدة: 22 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية
من جانبه، أشار نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك إلى أن 22 مليونا من اليمنيين حاليا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودعا كافة الأطراف لبذل جهود من أجل تسهيل وصول توريدات الأغذية والمواد الأخرى عبر الموانئ اليمنية.
ودعا إلى إعادة فتح مطار صنعاء، مشيرا إلى أن العمليات القتالية بالقرب من المطار أثرت على العمليات الإنسانية.
وأشار إلى أن العوائق البيروقراطية من قبل أصحاب القرار في صنعاء تعيق نقل المساعدات إلى السكان في اليمن.
وأضاف أن 1.2 مليون شخص ممن يحتاجون إلى المساعدات يعيشون في مناطق لا يمكن إيصال المساعدات إليها.
وحذر من خطر من اندلاع وباء الكوليرا مرة أخرى في اليمن، داعيا كافة الأطراف إلى إزالة كافة العوائق أمام نقل المساعدات الإنسانية.
كما أعرب عن القلق إزاء إطلاق الصواريخ من الأراضي اليمنية باتجاه السعودية، مشيرا إلى أن ذلك يضفي بعدا آخر على النزاع في اليمن ويعرض حياة الكثير من المدنيين للخطر.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك