حذر المفكر الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي من إقحام مرتزقة كولومبيين وأوغنديين في المشهد اليمني .
جاء ذلك في تغريدة لـ " النفيسي " في حسابه على " تويتر " ، وكما تابع " اليوم برس " ، حيث قال " : إذا صحّ ما ورد من أخبار حول إقحام مرتزقه كولومبيين وأوغنديين في المشهد اليمني فإنّ ذلك يعدّ منعطفاً خطيراًيجب كبحه . يجب دعم الشرعيه اليمنيه بكل الوسائل ودعم الجيش الوطني ووحدة التراب اليمني وعدم الإستدراج لمشاريع أخرى سوف نندم عليها " . ( حسب ما جاء في تغريدته " .
ويأتي تحذير النفيسي عقب الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام وتقارير حول اتفاق سري بين الإمارات وأوغندا، على إرسال جيش قوامه 8 آلاف جندي للقتال في حرب اليمن، خشية انسحاب السودان من ميدان المعركة.
غير أن الحكومة الأوغندية نفت نيتها نشر قوات عسكرية في اليمن، بالتوافق مع دولة الإمارات العربية المتحدة، كبديل متوقع للقوات السودانية الموالية للتحالف الذي تقوده السعودية، بحسب صحيفة "ديلي مونيتور" الأوغندية.
وقال هنري أوكيلو أوريام، وزير الدولة للعلاقات الدولية إنه لا توجد خطة تناقشها أوغندا مع الإمارات العربية المتحدة. قواتنا في الصومال هي قوة إفريقية وإرسالها إلى اليمن لن يخدم هذا الغرض، ماذا ستكون المهمة؟ ما الهدف؟ وما ستكون مصلحتنا؟".
وأكد العميد ريتشارد كارميري، المتحدث باسم الجيش الأوغندي، حسب تقرير للصحيفة "إنه لا توجد خطة للانتشار في اليمن. لا أحد من جنود قوات الدفاع الشعبية الأوغندية سيتجه إلى الجمهورية اليمنية".
وكان موقع "عربي21"، أشار إلى أن الإمارات ستبحث مع "السلطات الأوغندية" نقل 6000 جندي من الصومال إضافة إلى 2000 آخرين إلى اليمن، ضمن زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وزعم الموقع أن سبب الاستعانة الإماراتية بقوات من أوغندا يعود إلى المخاوف من أن يسحب السودان قواته المشاركة في التحالف العربي باليمن.
وقال أوريام، إن "ابن زايد قام بتأجيل زيارته مرتين فقد كان من المفترض أن يأتي في فبراير/ شباط وأجلها إلى مارس/ آذار لكنه الآن أجلها إلى أجل غير مسمى".
وكانت إذاعة "دبنقا" التابعة لراديو دارفور السوداني، زعمت أنه تم "ترحيل المئات من الدارفوريين على طائرتين كبيرتين من مطار الجنينة الأسبوع الماضي إلى الإمارات لتدريبهم هناك كجنود، ومن ثم إرسالهم للقتال في اليمن".
ونقلت الإذاعة عن مصادر وصفتها بالمطلعة في منطقة الجنينة قولها إن "كل مجند لديه الاستعداد للقتال وعمره ليس أكثر من 30 سنة، يمنح مبلغ مليون جنيه سوداني مقدما (554 ألف دولار أمريكي) ويوقع بعدها على عقد للعمل لمدة 5 سنوات".
ولم تعلق السلطات الإماراتية على هذه التقارير.
لكن وزير الدولة بالدفاع الفريق علي سالم —بحسب نواب حضروا الجلسة التي منعت عنها التغطية الإعلامية- أكد أن "مشاركة القوات المسلحة في حرب اليمن طبيعية وهذه ليست أول مرة تشارك فيها قوات سودانية بحرب خارج البلاد"، وفقا لموقع "سودان تربيون".
وكان قائد قوات الدعم السريع في السودان الفريق محمد حمدان حميدتي، قال خلال حوار أجرته معه صحيفة "الجريدة" السودانية، إن قواته المشاركة في الحرب باليمن، ضمن التحالف الذي تقوده السعودية، فقدت 412 عسكريا، بينهم 14 ضابطا.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو، شدد على الالتزام بتوجيهات الرئيس السوداني عمر البشير، في الدفاع عن السعودية ودول الخليج علاوة على المشاركة مع التحالف العربي في اليمن.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك