أثبت القضاء الألماني تورط متهمة تنتمي لـ "النازيين الجدد" في جرائم قتل مروعة ذات طابع عنصري، أودت بحياة 10 أشخاص أبرياء، معظمهم من المهاجرين.
وحدثت سلسلة الجرائم المتتالية بين عامي 2000 و2007، الأمر الذي يثير شكوكا جدية حول وجود "عنصرية مؤسساتية" داخل أجهزة الأمن الألمانية، إذ يتساءل كثيرون عن أسباب عدم ملاحقة القاتلة في تلك السنين.
وحكم القاضي على المتهمة، بياتا زشايبي (43 عاما)، بالسجن مدى الحياة لكونها قاتلة وسارقة وعضو في منظمة إرهابية خطيرة، وكذلك لمسؤوليتها المباشرة عن هجمات تفجير في ألمانيا.
كما حكمت المحكمة على شخصين ساعدا زشايبي بطرق عدة في تنفيذها للجرائم، بالسجن لفترة قد تتراوح بين 2 و10 سنوات.
والغريب هو أن المتهمة لم تظهر أي مشاعر تأثر أو خوف عند نطق القاضي للحكم الصادر عليها، بينما بادر بعض الحاضرين من ناشطي "اليمين المتطرف" بالتصفيق عند تخفيف الحكم عن أحد مساعديها.
واعتقلت زشايبي في عام 2011 بعد العثور على اثنين من شركائها مقتولين إثر جريمة مروعة، حيث تمكنت الشرطة من تأكيد ارتباطها وعضويتها في التنظيم "الوطني الاشتراكي السري"، الأكثر إجراما وعنصرية في ألمانيا.
وفي السياق نفسه، يعتقد الأمن الألماني بوجود العديد من عناصر التنظيم الإرهابي الذين ما يزالون طلقاء في أنحاء ألمانيا، ممن تجب ملاحقتهم والتحقيق معهم.
المصدر: DW / RT
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك