أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستنسحب من المعاهدة الموقعة مع روسيا حول الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.
وقال ترامب أثناء زيارته إلى ولاية نيفادا، إن روسيا "انتهكت" المعاهدة، دون أن يذكر أي تفاصيل.
وقال ترامب للصحفيين في مطار مدينة إيلكو بولاية نيفادا، إحدى محطات رحلته الدعائية قبل انتخابات الكونغرس النصفية المرتقبة في نوفمبر: "نحن نخطط لإلغاء المعاهدة، ونخطط للانسحاب منها. ينبغي علينا تطوير هذه الأسلحة".
وفي وقت سابق أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من المعاهدة وأن مستشار ترامب لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، سيبلغ القادة الروس بذلك أثناء زيارته إلى موسكو.
فيما أورد بولتون نفسه، على صفحته في "تويتر"، أن محادثاته في العاصمة الروسية ستأتي تطويرا للمناقشات التي بدأتها روسيا والولايات المتحدة أثناء قمة رئيسيهما في العاصمة الفنلندية هلسنكي في يوليو الماضي.
وجرى توقيع المعاهدة بين موسكو وواشنطن بشأن قيام الطرفين بتدمير ترسانتيهما من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى أثناء زيارة الرئيس السوفيتي، ميخائيل غورباتشوف، إلى العاصمة الأمريكية في 8 ديسمبر 1987.
وشملت المعاهدة طبقة واسعة من الصواريخ ذات المدى المتراوح بين 500 وألف كم، وبين 1000 و5500 كم، بما فيها صواريخ نشرها الاتحاد السوفيتي في كوبا عام 1962، مما أثار "أزمة الكاريبي" في حينها.
وتتبادل الولايات المتحدة وروسيا، خلال السنوات الأخيرة، الاتهامات بانتهاك المعاهدة.
المصدر: وكالات / RT