أكدت صحيفة البيان الإماراتية تعثُّر جهود الوساطة السعودية للمصالحة بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وسلفه علي عبدالله صالح .. ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية يمنية قولها: إن الجهود التي يبذلها موفد الملك عبدالله بن عبد العزيز للمصالحة بين هادي وصالح لا تزال متعثرة بسبب الخلافات العميقة بين الجانبين.
وبحسب المصادر، فإن السفير السعودي السابق لدى صنعاء علي بن محمد الحمدان، والذي يتولَّى ملف اليمن في الخارجية السعودية، التقى الرجلين لكن هادي اتَّهم نجل الرئيس السابق بإمداد الحوثيين بالأسلحة، كما اتَّهم صالــح بدعم الأعمال التي تؤدي إلى تقويــض العمليــة السياسيــة.
وذكرت المصادر لـ «البيان» أن هادي أصرَّ على ضرورة أن يغادر صالح موقع رئاسة حزب المؤتمر الشعبـــي، وأن يتوقــف عـــن ممارسة أي نشاط سياســي، باعتبار أن ذلك سيساهم في الاستقـــرار ويقوي مركز السلطة في مواجهة تمــدد الحوثيين والجماعات المسلحة الأخرى.
إلا أن صالح ردَّ بنفي تلك الاتهامات، وطالب بأدلة تثبت ذلك، واتَّهم الرئيس هادي بالتحالف مع خصومه ومخالفة بنود المبادرة الخليجية التي لم تنص على العزل السياسي، ومحاولة الالتفاف على الحصانة التي مُنِحت له.
اخبار اليوم
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك