أدى عبد الله حمدوك مساء الأربعاء اليمين الدستورية رئيساً لوزراء الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان.
وفي وقت سابق من الأربعاء، كان حمدوك، الذي اختاره قادة الاحتجاج ليصبح رئيس الوزراء، قد دعا إلى إقامة ديمقراطية تعددية في السودان، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
ووصل هذا الاقتصادي المحنك الذي عمل في الأمم المتحدة لسنوات من أديس أبابا إلى الخرطوم قبل فترة قصيرة من تنصيبه.
ويتولى حمدوك قيادة الحكومة الجديدة بعد أشهر من الاحتجاجات التي أدت إلى سقوط الرئيس السابق عمر البشير بعد 30 عاماً في الحكم.
ونقلت الوكالة عن حمدوك قوله إن "المرحلة القادمة تتطلب تضافر جهود أبناء الوطن وتوحيد الصف من أجل بناء دولة قوية"، مشيراً إلى أن "السودان يمتلك موارد هائلة يمكن أن تجعل منه دولة قوية تقود القارة الأفريقية".
ودعا الى "إرساء نظام ديمقراطي تعددي يتفق عليه كل السودانيين"، لافتاً إلى أن "النخب السياسية في السودان لم تتوافق منذ الاستقلال على إدارة خلافاتها عبر مشروع وطني جامع".
وطالب حمدوك بـ"ضرورة الاتفاق على برنامج كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان".
وكان في استقباله في المطار عضوان مدنيان في المجلس السيادي الجديد. سيشرف هذا المجلس الذي يضم 11 شخصاً على عملية الانتقال لفترة 39 شهراً ويحل محل المجلس العسكري الانتقالي. كان أعضاء مجلس السيادة الجديد العشرة قد أدوا اليمين في وقت سابق اليوم.
ومن المتوقع تشكيل الحكومة الجديدة في 28 اب/أغسطس الحالي.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك