يتأهب البرلمان اليمني للانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام المقبلة، بناء على مخرجات اتفاق الرياض لمباشرة عمله كسلطة تشريعية، وذلك عقب اجتماع عقد في الرياض ضم هيئة رئاسة مجلس النواب، وبحث خلاله ترتيبات انعقاد المجلس في عدن وخطة عمله للفترة المقبلة.
رئيس المجلس سلطان البركاني، الذي أكد أن هيئات الدولة اليمنية الشرعية وسلطاتها ستستأنف عملها في عدن تنفيذاً لاتفاق الشراكة مع المجلس الانتقالي الذي تم التوصل إليه برعاية سعودية، اعتبر أن ما توصلت إليه الأطراف اليمنية ليس بالأمر الهين، ولن يكون حبراً على ورق، وفقا لتعبيره.
البركاني رأى أن التوقيع على الاتفاق يؤكد أن الانقلاب الحوثي هو ما يجب أن تتوحد كل القوى اليمنية لإسقاطه، ولتوجيه كل الإمكانات للحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.
وعقب التوقيع على اتفاق الرياض، ناقشت هيئة رئاسة مجلس النواب ترتيبات انعقاد المجلس في عدن وخطة عمله للفترة المقبلة، بما فيها الإجراءات المتعلقة بمنح الثقة للحكومة الجديدة التي ستشكل وفقا لاتفاق الرياض، وبما يسهم في تفعيل مؤسسات وسلطات الدولة وقيام المجلس بدوره الرقابي والتشريعي.
وخلال اجتماعها الأخير، أكدت هيئة رئاسة مجلس النواب على أن اتفاق الرياض يؤسس لمرحلة جديدة من حضور مؤسسات الدولة اليمنية، وإعادة صياغة المشروع الوطني الجامع لتجاوز المحن التي تسببت بها ميليشيا الحوثي الانقلابية.
غالبية أعضاء مجلس النواب المؤيدين للشرعية كانوا قد اجتمعوا في مدينة سيئون شمال شرق البلاد خلال شهر إبريل الماضي لاختيار هيئة جديدة لرئاسته وتأكيد دعمهم للشرعية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك