تقلّص نفوذ الحكومة الشرعية في اليمن، وذلك عقب سيطرة الحوثيين على مدينة الحزم مركز محافظة الجوف الاستراتيجية شمالي البلاد.
وخسرت الحكومة الشرعية مناطق استراتيجية مهمة خلال الفترة القليلة الماضية، وهذا ما جعلها ترمي بكل أوراقها في سبيل استمرار السيطرة على مدينة مأرب، آخر معاقلها الفعلية في اليمن.
شهدت خارطة السيطرة والنفوذ مؤخرا تحولاً جذرياً لصالح الحوثيين، إثر اعتماد المليشيات خطة للهجوم بعد أن ظلّوا في موقع الدفاع في السنوات الخمس الماضية.
ومنذ مطلع العام الحالي، خسرت الشرعية مواقع استراتيجية شرقي صنعاء وصولاً إلى الجوف وتخوم مأرب، وانتزع الحوثيون كامل مديرية نهم، وواصلوا توغلهم صوب عاصمة محافظة الجوف المحاذية للحدود السعودية، فضلاً عن التوغل مجدداً غربي مأرب.
وتُعد مدينة مأرب تعد العاصمة الفعلية للحكومة الشرعية، بفعل احتضانها مقرّ وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان والكليات العسكرية وفيها تتمركز أكبر الألوية وأكثر العتاد. وإلى جانب مأرب، تبسط القوات الحكومية سيطرتها على محافظات شبوة والمهرة وحضرموت وأرخبيل سقطرى، كما تنتشر في عدد من مديريات محافظة أبين.بينما تسيطر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على عدد من مديريات محافظة ابين ومحافظات عدن ولحج والضالع
وتسيطر الشرعية على المساحة الأكبر من محافظة تعز، فإضافة إلى عاصمة المدينة بمديرياتها الثلاث القاهرة، والمظفر، وصالة.
*ملاحظة الحوثيون يسيطرون على ما يقارب 60% من محافظة الجوف بعد المعارك الأخيرة ، حيث وأن الخريطة لم تشر إلى ذلك.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك