تصاعدت وتيرة القتال في محافظة مأرب والتي بدأت يوم أمس الجمعة، على الرغم من الالتزامات التي قطعها أطراف النزاع للأمم المتحدة بخفض التصعيد والأعمال العدائية، من أجل توحيد الجهود لمواجهة الانتشار المحتمل لـفيروس كورونا الجديد. ،خاصة بعد دعوة الأمم المتحدة الأطراف اليمنية إلى وقف القتال والإلتفات للجهود الإنسانية ومواجهة كورونا .
وشهدت مديرية صرواح غرب مأرب ، والتي ولا زالت متقطعة حتى اليوم، معارك هي الأعنف على الإطلاق منذ سنوات، وفقاً لمصادر عسكرية، بالتزامن مع شن مقاتلات التحالف غارات في محافظتي مأرب والجوف.
وعن بداية المعارك كشفت مصادر عسكرية بأن مليشيا الحوثي نفذت عملية هجومية واسعة على سلاسل جبلية هامة في منطقة المشجح، التابعة لمديرية صرواح بهدف السيطرة نارياً على معسكر كوفل، أهم القواعد العسكرية التي تتمركز فيها قوات الشرعية غرب مأرب.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين، تمكنوا من السيطرة على تلة الشايف في محيط معسكر "كوفل"، قبل أن تتمكن قوات الجيش الوطني وبدعم من رجال القبائل، من استعادتها بعد معارك ضارية.
وذكرت مصادر في الجيش الوطني لـ " اليوم برس "، أن قوات الشرعية نفذت هجوماً عكسياً، أسفر عن تحرير مواقع مختلفة في منطقة المشجح، وتطويق نحو كتيبة كاملة من العناصر الحوثيين في جبهة صرواح.
وبحسب مصادر عسكرية في الجيش الوطني التابع للشرعية فقد قُتل في المقابل عدد من القوات التابعة للشرعية وأصيب العشرات، من بينهم القائد البارز ذياب القبلي نمران، قائد اللواء 103 مشاة في صرواح.
ولم يعلن الحوثيون رسمياً عن العملية الهجومية تلك التي حدثت في صرواح .
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك