سادت حالة من التوتر وصلت إلى حد الإشتباكات في سقطرى وشبوه ويافع بين مليشيات المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً وقوات الشرعية في تلك المناطق ، وفي ظل تقدم ملحوظ لقوات الجيش الوطني والمقاومة في جبهات البيضاء والجوف ومأرب .
وعلى نحو مفاجئ عادت حالة التوتر إلى جزيرة سقطرى عقب قيام مسلحين بمهاجمة منزل المحافظ محروس ، عقب قيام مدير ميناء سقطرى بمنع مسلحين يتبعون الإمارات من إقتحام الميناء بالأسلحة .
وفي شبوة عاد التوتر بين انصار المجلس الانتقالي والقوات الحكومية التي اعتقلت رئيس المجلس.
وفي يافع قام مسلحون يتبعون ما يسمى بالحزام الأمني المدعوم إماراتياً ، بالتقطع لعتاد عسكري كان في طريقه إلى جبهة البيضاء – آل حميقان – قادماً من عدن بدعم من التحالف .
وتثير مثل هذه الوقائع تساؤلات كثيرة عن الجهة المستفيدة باعادة التوتر إلى المناطق المحررة ، في الوقت الذي ينهار في الحوثيين وتتهاوى جبهاتهم ، فما هو الرابط ؟ ومن المستفيد من ذلك ؟
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك