قالت مليشيا الحوثي، إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" علّقت دعم الوقود لمؤسسات المياه والصرف الصحي في مناطق سيطرتها شمالي اليمن.
وأضافت وزارة المياه والبيئة في حكومة ما تسمى بالإنقاذ التابعة للحوثيين، في بيان، أن "اليونيسف قررت تعليق دعم وقود التشغيل المقدم للمؤسسات المحلية للمياه ولمحطات معالجة الصرف الصحي ابتداءً من يناير الحالي".
وحذر البيان من "عواقب كارثية إنسانية وبيئية نتيجة التسرع في الإجراء الذي سيؤثر بشكل كبير ومباشر على تشغيل محطات الضخ وبالتالي على إمدادات مياه الشرب".
وأضاف البيان أن "تداعيات هذا القرار لا تنحصر على توقف ضخ المياه فحسب، وإنما سيتسبب في توقف محطات معالجة الصرف الصحي عن العمل؛ ما ينذر بكارثة بيئية وصحية".
وتابع: "علاقات الشراكة القائمة بين الوزارة ويونيسف تستند إلى تعميق العمل الإنساني والتخفيف من معاناة المواطنين، وليس إلى تكريس المعاناة ومضاعفتها".
ودعا البيان اليونيسف إلى التراجع عن قرارها، خاصة في ظل استمرار الحصار الخانق على اليمن، حسب وصفه.
ولم يصدر على الفور تعليق من قبل اليونيسف، لكن المنظمات الأممية سبق أن شكت مرارا من ضعف حاد في تمويل عملياتها باليمن.
والإثنين الماضي هددت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الحوثيين، بإيقاف عمل منظمة الصحة العالمية بعد قرارها إيقاف دعم المشتقات النفطية عن المنشآت الصحيّة، بدءاً من شهر مارس المقبل.
وقالت وزارة الصحة إن ذلك القرار سيؤدي إلى توقف خدمات 141 مرفقاً صحياً عن العمل، محذرة من "التبعات الكارثية" لهذا القرار على "التدخلات المنقذة للحياة" في المنشآت الصحية، وطالبت المنظمة "بالمراجعة الفورية، قبل فوات الأوان".
الجدير بالذكر أن الحوثيين يستغلون المنظمات ودعمها في نهب المال وكل ما يتم تقديمه .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك