طالب 72 نائباً في البرلمان اليمني، قيادة الشرعية، بسرعة دفع رواتب الجيش الوطني المتأخرة في جبهتي مأرب والجوف، وتوفير العتاد والسلاح وتحريك كافة الجبهات في مواجهة مليشيات الحوثي.
جاء ذلك في رسالة وجهوها إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، ونائبه علي محسن صالح، ورئيس الحكومة معين عبد الملك، بالتزامن مع اشتداد المعارك في مأرب والجوف، ونشرها نائب رئيس البرلمان محسن باصرة على حسابه في تويتر.
وقال النواب في الرسالة: "تعلمون أن مأرب قلعة الجمهورية، وسكانها بالملايين تتعرض لعدوان إرهابي همجي، وقصف بالصواريخ الباليستية من قبل المليشيات الحوثية الإجرامية الإرهابية الإنقلابية، والغريب أن هذا يحدث وبقية الجبهات متوقفة مما مكن ميليشيات الحوثي من تجميع قواها من هذه الجبهات وتوجيهها نحو مأرب التي تقاتل نيابة عن الجمهورية".
وطالبوا "الرئيس ونائبه والحكومة، بسرعة دفع مرتبات الجيش المتأخرة في محافظتي مأرب والجوف (المناطق العسكرية 3، 6،7)، مع انتظام دفعها مستقبلاً، كما طالبوا بتوفير العتاد والسلاح والذخيرة للجبهات الدائرة فيها.
كما طالب النواب، "بتحريك كافة جبهات القتال المتوقفة الأخرى، وتوفير العتاد والسلاح لها لتفويت الفرصة على مليشيات الحوثي من تجميع عناصرها باتجاه مأرب والجوف".
وحذر النواب في ختام رسالتهم، من أن "خذلان محافظتي مأرب والجوف، سيشكل انتكاسة حقيقة للشرعية والشعب اليمني وتتحمل نتائجه قيادات الشرعية".
وتدور منذ السابع من فبراير الجاري، معارك عنيفة بين قوات الجيش ومليشيات الحوثي الإرهابية في عدة جبهات بمحافظتي مأرب والجوف تتكبد فيها المليشيات الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وتعالت الأصوات الحكومية والشعبية بإسناد قوات الجيش ودفع مرتباتها المتوقفة منذ أشهر، وإنهاء اتفاق السويد، وفتح جبهات قتال أخرى ضد الحوثيين لتخفيف الضغط على مأرب والجوف، حيث يحشد الحوثي كل طاقاته البشرية والعسكرية لهذا المعركة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك