وجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم ، رسالة إلى الأردنيين، عقب أيام من اعتقالات شهدتها البلاد طاولت مقربين من الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني.
وطمأن الملك عبد الله الأردنيين بأن "الفتنة وئدت، وأردننا الأبي آمن مستقر"، مضيفاً أن الأردن "اعتاد على مواجهة التحديات، واعتدنا على الانتصار على التحديات، وقهرنا على مدى تاريخنا كل الاستهدافات التي حاولت النيل من الوطن، وخرجنا منها أشد قوة وأكثر وحدة".
واستدرك العاهل الأردني بأنه "لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، لكنه كان لي الأكثر إيلاماً، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه، ولا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب".
وقال إنه "لا فرق بين مسؤوليتي إزاء أسرتي الصغيرة وأسرتي الكبيرة (..) مسؤوليتي الأولى هي خدمة الأردن وحماية أهله ودستوره وقوانينه. ولا شيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره، وكان لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأدية هذه الأمانة".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك