إلتقى محافظ الجوف الأسبق اللواء حسين العواضي بسفير جمهورية فرنسا لدى اليمن جون ماري صفا ، ضمن سلسلة لقاءاته مع البعثات الدبلوماسية إلى اليمن.
وتناول اللقاء الأوضاع الجارية في اليمن وما هي الحلول للمشكلات القائمة في اليمن ودور فرنسا كعضوة دائمة في مجلس الأمن وأحد رعاة المفاوضات النووية الاوروبية الايرانية.
وقال اللواء العواضي أن السفير الفرنسي شخص محب لليمن واليمنيين ولديه دراية ومعرفه باليمنيين ويتحدث العربية بطلاقة. وهذه عوامل تسهل طرح القضايا وتداول الراي فيها. ولذلك انصبت محاور النقاش على حلول المشكلات وليس توصيفها.
كما قال : ومن هذا المنطلق طرحت عليه أهمية دعم اتفاق الرياض باعتباره بوابة السلام من خلال دعم الحكومة اليمنية لتحقيق استقرار الأوضاع في المناطق المحررة وبالذات العاصمة عدن، وكذلك مسالة إدراة الخلافات فيما بين اليمنيين في اطار الشرعية وحصول اصطفاف وطني يمني.
وتابع اللواء العواضي بقوله : تطرقت الى التعنت الحوثي المعطل للسلام. كما أكدت لسعادة السفير أن وقف إطلاق النار يجب أن يتم وفق أفق سياسي ولابد من ضمانات لأن المليشيات الحوثية دائما تخرق وقف اطلاق النار ولا تلتزم بالاتفاقات، وتجربتنا معهم واضحة سواء من خلال كل الاتفاقات المحلية أو الدولية وكان آخرها اتفاق الحديدة.
ولذا لابد أن يشمل أي وقف اطلاق نار انسحاب قوات الحوثيين إلى مسافات آمنة بالذات في جبهة مارب. وقد ارتأيت أن أحد الضمانات استمرار تحليق طيران التحالف دون توجيه ضربات كأحد الأدوات الضاغطة لردع الحوثيين عن اختراق وقف اطلاق النار.
كما قال : أشدت بالدور الفرنسي من خلال سعادة السفير الذي عاش في اليمن وهو دور مرغوب ومنشود لكافة اليمنيين وقد تابعنا جميعا مقابلته في الشرق الاوسط وحملت رسائل هامة.
من جانبه أكد السفير حرصه وحرص فرنسا و الاتحاد الأوروبي على حلول السلام والأمن والاستقرار في اليمن وأهمية أن يستفيد اليمنيون من الاهتمام العالمي لإيجاد تسويه في اليمن مؤكدا أن المبادرة السعودية خطوة جيدة نحو السلام.
وقال إنه من خلال معرفته باليمن أنهم وبطبيعة علاقاتهم المجتمعيه مجتمع حواري وهذه ميزة إيجابية. وهي نقطة صحيحة اتفق معه فيها.
كما يرى أن إصرار الحوثيين على دخول مارب عمل لا يخدم السلام، وهو على حق. بل إنه سوف يشكل فاجعة سياسية وانسانية لليمن والعالم.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك