ذكرت مصادر أن المبعوثين إلى اليمن، الأميركي تيم ليندركينغ والأممي مارتن غريفيث، وصلا إلى الرياض، لإجراء مباحثات مع المسؤولين اليمنيين والسعوديين، حسبما نقلت قناة الجزيرة.
وكان بيان للخارجية الأميركية أعلن الأربعاء، أن ليندركينغ سيتوجه أيضا إلى عُمان وأن مهمته ستركز على ضمان الوصول المنتظم للسلع والمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء اليمن، وتعزيز وقف دائم لإطلاق النار، والانتقال إلى عملية سياسية.
وأكد البيان أن ليندركينغ سيبني، خلال مناقشاته، على الإجماع الدولي لوقف هجوم الحوثيين على مأرب الذي يفاقم الأزمة الإنسانية التي تهدد الشعب اليمني.
وذكر أن "ليندركينغ سيجري خلال زيارته محادثات حول الوضع في اليمن مع المسؤولين بالسعودية وسلطنة عُمان، وذلك بالتعاون مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث".
وأضاف البيان أن "المباحثات ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية بانتظام ودون عوائق في أنحاء اليمن، ودعم وقف دائم لإطلاق النار، وانتقال الأطراف لعملية سياسية".
وأوضحت الوزارة أن "المبعوث الخاص إلى اليمن يعتمد في مباحثاته على الإجماع الدولي لوقف هجوم الحوثيين على مأرب، والذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تهدد الشعب اليمني".
في سياق آخر، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية مارك لوكوك إن الأمل الآن أكبر مما كان عليه قبل 3 أشهر بشأن الوضع في اليمن، بسبب الإجراءات التي اتخذتها إدارة بايدن.
وأضاف في نقاش مع السيناتور الأميركي كريس ميرفي عبر فيسبوك أنه إذا لم يتحول هذا الأمل إلى أفعال حقيقية خصوصا فيما يتعلق بالتمويل فإن هذا الأمل سيتبخر بسرعة كبيرة.
وأشار لوكوك إلى أن ثلثي الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدة وأن الوضع في اليمن هو أسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ لا يوجد أي بلد يشهد هذا العدد من الجوعى.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك