لدى العميد طارق محمد عبدالله صالح والذي يقود ما تسمى بالمقاومة الوطنية في الساحل الغربي ، فرصة كبيرة للانقضاض على الحوثيين وفرض واقع جديد من خلال السيطرة على الحديدة.
وتكمن تلك الفرصة في إستغلال غضب أبناء تهامة وقهرهم على أبنائهم الذين تم إعدامهم اليوم في صنعاء ، بتهمة المساعدة في إغتيال القيادي الحوثي صالح الصماد آواخر العام 2018م .
مراقبون يصفون الفرصة بالذهبية ، وخاصة بعد أن قام الحوثيين قبل أيام بقصف ميناء المخا والذي تسيطر عليه قوات العميد طارق ، حيث يعتبر ذلك القصف والخروقات المتعددة من قبل الحوثيين والقصف المستمر لمواقع قوات طارق في الحديدة ، نسفاً لإتفاق استوكولهوم .
فهل يستغل العميد طارق تلك الفرصة التي لن تعوض ولن تتكرر .. أم سيتعذر بإتفاق ستوكولهم الذي ينقضه الحوثيين مرة تلو الأخرى ؟
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك