نفى مصدر برئاسة الجمهورية ما تناولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الاخبارية وزعمت فيه أن رئاسة الجمهورية قدمت عرضا لأحد الأطراف السياسية للإبقاء على وزير الداخلية الحالي في منصبه في الحكومة الجديدة مقابل الحصول على موافقة ذلك الطرف لبقاء وزير الدفاع الحالي في منصبه.
وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء (سبأ) أن هذه الأنباء مختلقة ولا أساس لها من الصحة .. لافتاً إلى أن نشر مثل هذه الأخبار المفبركة وبث الاشاعات المغرضة تهدف إلى عرقلة العملية الجارية لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية وتشكيل الحكومة الجديدة.
وأوضح المصدر أن حقائب الوزارات السيادية الأربع التي تضم الدفاع والداخلية والخارجية والمالية لم يتم التشاور بشأنها مع أحد كون تسمية الوزراء فيها مناط بالأخ رئيس الجمهورية وفقا لما نص عليه اتفاق السلم والشراكة.
وبشأن سفر وزير الداخلية الى خارج الوطن .. كشف المصدر أن وزير الداخلية استأذن الأخ الرئيس للسفر إلى الخارج للعلاج.
ودعا المصدر وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية إلى تحري الدقة والمصداقية في كل ما تنشره من أخبار والحرص على مساندة الجهود الهادفة إلى تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وسرعة تشكيل الحكومة الجديدة لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة.
هذا وكانت قد نشرت بعض المواقع الإخبارية أن الرئيس هادي قام بمساومة حزب الإصلاح بأن يكون الإبقاء على وزير الدفاع محمد ناصر أحمد مقابل الإبقاء على وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب ، وهو ما قام بنفيه كلاً من رئاسة الجمهورية وحزب الإصلاح حول تلك الأنباء التي أعتبروها مفبركة .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك