أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مساء أمس الأحد، تقديم استقالته من منصبه.
وقال حمدوك، في خطاب نقله التلفزيون الحكومي، إن استقالته تأتي لـ"إفساح المجال أمام شخصية تقود البلاد في المرحلة المقبلة"، مشددا على أن "الكلمة المفتاحية لحل الأزمة هي جلوس السودانيين في مائدة مستديرة".
وفي وقت سابق، تحدثت مصادر عن محاولات محلية ودولية مستمرة منذ أيام لإثناء حمدوك عن الاستقالة، مشيرة إلى أن أي تعامل عنيف مع تظاهرات الأحد "قد يعجل باستقالة حمدوك، الذي يرفض بشدة العنف تجاه المتظاهرين السلميين"، وفق قولها.
أُعلن، مساء الأحد، عن مقتل ثلاثة متظاهرين خلال الاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري في إطار "مليونية 2 يناير/كانون الثاني".
وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قد تحدث، قبل أيام، عن نيته الاستقالة من منصبه، مع تصاعد الرفض الشعبي والسياسي لاتفاقه مع البرهان في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي عُدَّ شرعنة للانقلاب العسكري في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى عجز حمدوك عن تشكيل الحكومة الجديدة نتيجة لعدم التوافق السياسي.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك