أعلنت ألوية العمالقة، الجمعة، استكمال عملية "اعصار الجنوب"، في محافظة شبوة جنوبي اليمن، والبدء بإعادة قواتها إلى عرينها ، في الوقت الذي يتحدث فيه محللون بأن الضغط الحوثي على أبو ظبي من خلال القصف بالصواريخ والمسيرات الحوثية قد أثمر وحقق نتائجه المرجوة .
وقالت العمالقة في بيان مقتضب على موقعها الرسمي: "استكملت ألوية العمالقة الجنوبية عملية إعصار الجنوب والتي تكللت بتحرير مديريات بيحان في محافظة شبوة ومديرية حريب في محافظة مأرب من قبضة المليشيات الحوثية".
وأضاف البيان: "قامت ألوية العمالقة الجنوبية بإعادة تموضع لقواتها في محافظة شبوة بعد تحرير مديريات بيحان وحريب وتأمينها لمحافظة شبوة بشكل كامل من مليشيات الحوثي".
وتابع: "وبعد النجاح الكبير التي حققته قوات العمالقة الجنوبية في عملية اعصار الجنوب بدأت بنقل ألويتها الى عرينها بجاهزية عالية"، دون تفاصيل إضافية.
في السياق أكدت مصادر محلية بأن ألوية العمالقة نقلت بعض من قواتها من غرب شبوة إلى مدينة عتق مركز المحافظة، فيما لاتزال هناك قوات في جبهات القتال في بيحان جنوب مأرب.
وعلق الأكاديمي الإماراتي ومستشار محمد بن زايد الدكتور عبد الخالق عبدالله في تغريدة على حسابه في تويتر ، رصدها " اليوم برس " ، بقوله : " بعد ان حققت انتصارات مدهشة وأنجزت مهامها على اكمل وجه ولقنت الحوثي درسا لن ينساه ابد الدهر، تعلن #ألوية_العمالقة_الجنوبية المدعومة إماراتيًا وقف عملياتها العسكرية وإعادة تموضعها والعودة لقواعدها. تحية لابطال الجنوب انتصارهم على مرتزقة ايران باليمن. من يضع يده بيد #الإمارات يربح .. ( حسب ماجاء في تغريدته ) .
وقال الكاتب والمحلل السياسي بشير الحارثي في تغريدة في حسابه على " تويتر " ، رصدها " اليوم برس " ، بقوله " ايقاف العمالقة لعملياتها العسكرية واعادة تموضعها في شبوة هذا ما كنا نحذر منه أن الهدف ليس تحرير اليمن وهزيمة المشروع الحوثي الارهابي وإنما مدخل لإعادة الانتقالي والامارات إلى شبوة بعد أن كانت تحت سيطرة الشرعية؟ السؤال عملية حرية اليمن السعيد أيش أخبارها؟؟؟ ( حسب ما جاء في تغريدته) .
إلا أن أكثر من مصدر كشف لـ " اليوم برس " ، عن بقاء قوات عسكرية كبيرة من ألوية العمالقة في مأرب ، ما يدحض رواية الإنسحاب الكلي إلى شبوة .
ختاماً الأيام القادمة ستكشف للجميع عن أهداف ذلك التموضع وهل هو تكتيك وخطط عسكرية ، أم الإنسحاب جاء بناءاً على ضغوطات وتفاهمات ستكون ضحيتها مأرب وتسليم شبوة لقوات الإنتقالي تحت مسمى " النخبة الشبوانية " كما يقول البعض ؟