كثرت حوادث الإنتحار وجرائم القتل في اليمن كنتيجة طبيعة لإستمرار معاناة الناس في ظل الحرب والفقر وإنقطاع المرتبات وإنعدام الدخل ، الذي إنعكس على نفسيات المواطنين .
حيث أقدم طالب جامعي أمس الاثنين، على الانتحار، داخل الحرم الجامعي، بجامعة صنعاء،.
وقالت مصادر في الجامعة "إن الطالب في كلية الإعلام جامعة صنعاء، فيصل فهد دبوان المخلافي، عثر عليه مشنوقًا، في إحدى الأشجار، بكلية الهندسة، جامعة صنعاء" ، ( كما تظهر الصورة) .
وقال مصدر طلابي "أن المخلافي كان طالب في الهندسة، ثم حول لكلية الاعلام ولم تتجاوب كلية الهندسة بإعطائه ملفه ليصبح طالباً رسمياً في الاعلام، وتم اختباره في مبنى الكلية ورقياً ولم يسمح له الاختبار بالأتمتة كبقية الزملاء".
وأضاف المصدر ، أنه تم نقل الطالب إلى مستشفى الكويت القريب من جامعة صنعاء"، ولم يصدر أي بيان رسمي من جامعة صنعاء، او سلطات الأمر الواقع الحوثية في العاصمة صنعاء.
ولم تذكر المصادر إلى أسباب إقدام الطالب على الانتحار؛ الا أنها أشارت "أن السبب الرئيس هو الظروف المعيشية الصعبة التي كان يعانيها الأمر الذي دفعه للانتحار".
وأفادت، "أن الطالب كان واحد من الطلاب الأذكياء والمتميزين، ولكن مرّ بظروف صعبة دفعته للانتحار، وسط ظروف وملابسات غامضة".
من جانب آخر أفاد مصدر محلي قبل أيام، بأن قياديا في ميليشيات الحوثي الإرهابية أقدم على تصفية 8 من أفراد أسرته شمال محافظة ذمار جنوب صنعاء.
وقال المصدر ،" إن "القيادي الحوثي جمال عبدالملك هاشم الكبسي، أقدم أمس الأحد على قتل والدته وشقيقه وزوجته وأربعة من أطفاله وزوجة والده، في حادثة في مدينة معبر".
وأوضح المصدر أن "القاتل فر إلى إحدى جبهات القتال التابعة لميليشيات الحوثي من أجل الاحتماء بها بعد تنفيذ الجريمة".
وأضاف، أن المدعو الكبسي كان يعمل مشرفا لدى ميليشيات الحوثي الإيرانية في محافظة حجة.
وفي يوليو من العام الماضي ومع صبيحة يوم عرفة أقدم القيادي الحوثي وليد أحمد محمد عز الدين، على قتل والدته في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار.
أما في محافظة الضالع فقد أقدم رجل على ذبح إبنه بآله حادة ( الشريم ) ، نكاية بزوجته التي حدث خلاف بينه وبينها وأدى ذلك الخلاف إلى إنفصالهما ، فأراد أن يغيضها فذبح إبنه . ( كما تظهر الصورة) .
*( الرجل الذي ذبح إبنه في الضالع ويظهر في الصورة الطفل )
وفي محافظة الحديدة أقدم شاب على شنق نفسه دون معرفة الأسباب ، بينما عثر على فتاة في محافظة الحديدة أيضاً مشنوقة دون معرفة الأسباب .
وتتكررت جرائم قتل عناصر ميليشيات الحوثي لأقاربهم بشكل كبير في السنوات الأخيرة ، حيث أقدم رجل يتبع الحوثيين على قتل والده ووالدته بمديرية حفاش بمحافظة المحويت العام المنصرم .
كما أقدم شاب في منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء قبل حوالي شهر على قتل والدته وشقيقته وعدد من أقاربه .
وتعتبر الحالة المعيشية وإنقطاع المرتبات وإنعدام مصدر الدخل أحد الأسباب الرئيسية لحدوث مثل تلك الحوادث المؤلمة.
اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك