أعلنت وزارة الخارجية العمانية، اليوم الأحد، أن السلطنة ساعدت في الإفراج عن 14 من الرعايا الأجانب المتحفظ عليهم في صنعاء ونقلهم إلى مسقط.
وأضافت الوزارة في بيان أن "السلطنة نسقت مع الجهات المعنية في صنعاء للإفراج عن الرعايا البريطانيين والإندونيسيين والهنود والفلبينيين في اليمن، وبعد التواصل مع السعودية لتسهيل إصدار التصاريح اللازمة".
كما أضافت الوزارة أنه تم اليوم نقل المفرج عنهم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني، تمهيدا لعودتهم إلى بلدانهم.
هذا وكان قد وصل إلى صنعاء وفد عماني يوم أمس السبت يرافقه وفد الحوثيين المفاوض برئاسة محمد عبد السلام .
وقبل أسبوع، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، إن الحوثيين ما زالوا يواصلون اعتقال اثنين من موظفي الأمم المتحدة منذُ أشهر.
وأكد مرور خمسة أشهر على اعتقال موظفين من الأمم المتحدة على يد الحوثيين.
تأتي التطورات الحالية في ظل هدنة أعلنتها الأمم المتحدة مطلع الشهر الجاري وتستمر لمدة شهرين، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية، والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، إضافة إلى إعادة تشغيل مطار صنعاء بواقع رحلتين أسبوعيا، وفتح المعابر والطرقات في مدينة تعز المحاصرة وعدد من المحافظات.
ومنذ إعلان الهدنة لا تزال ميليشيا الحوثي، تماطل في فتح الممرات والمعابر الإنسانة بين المحافظات اليمنية، وهو ما تعتبره الحكومة الشرعية مطلبا إنسانيا وأحد أولويات الهدنة.