أكد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء الجمعة، تمسك المجلس والحكومة بأهداف وتطلعات الشعب اليمني، في إنهاء المعاناة الإنسانية، واستعادة مؤسسات الدولة سلما، أو حربا.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات له على "تويتر" بمناسبة مرور عام على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بموجب إعلان نقل السلطة في 7 أبريل /نيسان 2022م.
وقال العليمي، إن المجلس الرئاسي "خضع لاختبارات صعبة، وها هو اليوم أكثر تماسكا، وتمسكا بأهداف شعبه وتطلعاته المشروعة في بناء دولته المدنية الجامعة القائمة على أساس العدالة والمساواة، واحترام حقوق الإنسان، والحريات العامة، وضمان مشاركة المرأة، و حسن الجوار".
وذكر بالتنازلات والمبادرات التي قدمها المجلس والحكومة على مدى 12 شهرا، ليعطي "مثالا فريدا في الانحياز لمصالح الناس، والتخفيف من معاناتهم بما في ذلك فتح ميناء الحديدة، وتوسيع وجهات السفر من مطار صنعاء".
كما أشار الرئيس العليمي إلى" تعهده (المجلس) بدفع المرتبات في عموم البلاد، قبل أن تختار المليشيات الحوثية التصعيد وإغلاق باب الأمل الذي نعود الآن لإحيائه بدعم من الأشقاء والأصدقاء".
وأعرب الرئيس عن شكره لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، ودولة الإمارات، وباقي دول مجلس التعاون، والأشقاء العرب، والمجتمع الدولي على التضامن والدعم الذي حظي به مجلس القيادة الرئاسي.
وجدد رئيس المجلس الرئاسي، التزام المجلس "بالعمل معا من أجل صناعة السلام المستدام، والمستقبل الآمن الذي يستحقه شعبنا".
يأتي ذلك في وقت، كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، السعودية عن مسودة سلام شاملة للأزمة في اليمن برعاية أممية "تنقسم إلى عدة مراحل وفي مقدمها وقف شامل لإطلاق النار وفتح جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية، ودمج البنك المركزي، واستكمال تبادل الأسرى والمعتقلين (الكل مقابل الكل)".
ويعتزم مبعوثون سعوديون وعمانيون زيارة صنعاء الأسبوع المقبل للتفاوض بشأن اتفاق وقف إطلاق نار دائم مع مسؤولي الحوثيين المتحالفين مع إيران وإنهاء الصراع، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" مساء اليوم عن شخصين مطلعين على المحادثات.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك