الشيخ سلطان العرادة شخصية حظيت بشعبية كبيرة بعد سقوط العاصمة صنعاء و اغلب محافظات الجمهورية و ظلت مارب قلعة الصمود و حاضنة الجمهورية و بوابه النصر ضد المليشيات الحوثية و لكن في كل سنة يضيق الخناق على مارب و تتساقط مديرياتها ولكن يظل البعض يقول الحرب يوم لك ويوما عليك و معانات النازحين تزيد دون حلول رغم الامكانيات الكبيرة مع السلطة في مارب الا ان الفساد الكبير طغى على كل شي ، قبل عام تم اعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي وعضوية الشيخ سلطان العرادة عضو و استبشرت الناس خيرا وان المنصب سيكون داعم له لترتيب اقليم سبأ واستعادة مديريات مارب و البيضاء و الجوف ، وزادت فرحة الناس بصدور قرار تعيين اللواء حسين العجي العواضي محافظ محافظة الجوف المشهود له من الجميع بشجاعته و ادراته وان العرادة سيستعين به ليكون سند وعون وستتكاتف الجهود بين العرادة و العواضي لتحرير الجوف وثم البيضاء ، الا انه سرعا ما انخفض مستوى الامل و الفرحة عندما تابع الجميع تمرد السلطة المحلية لمحافظة الجوف على المحافظ الجديد برعاية و دعم محافظة مارب ، بالاضافة ان رئيس هيئة الاركان ماطل في التسليم لقائد المحور الاشول الى الان .
وتفاجئ الجميع بان تقام امسيات رمضانية للمتمردين من محافظة الجوف في مارب و تغلق الصالة بالقوة امام قيادة السلطة المحلية للجوف ومنعهم من الاحتفال بمرور سنه على مجلس القيادة الرئاسي بل اضهرت الصور محاولة الامن تمزيق صور رئيس مجلس القيادة الرئاسي في مشهد وكأننا في مناطق خاضعة للحوثيين ولسنا في مارب الجمهورية رغم حصولهم على تصريح لاقامة الفعالية وتابعنا كلمة محافظ الجوف اللواء العواضي وحرصة على توحيد الصف لاجل تحرير وتنمية محافظ الجوف .
والا ان مايحدث في مارب جعلنا امام قيادات ظلت في نظر الناس لا يهمها الا تحرير الوطن من المليشيات وانهم ضد تمرد المليشيات الحوثية ولكن تفاجئ الجميع بانه عندما جاءت قرارات تتعارض مع مصالحهم الشخصية فاذا بهذة القيادات راعية وداعمه للتمرد على قرارات الشرعية ممثلة ب
د. رشاد العليمي رئيس البلاد وهذا لا يخدم الا مشروع المليشيات الحوثية
وفي ظل ما يحصل من تقارب سعودي حوثي يتطلب من قوى الشرعية توحيد الصف للسلام او للحرب لان المرحلة حساسة جدا الا ان حزب الاصلاح لا ينظر الا لمصالحة الخاصة ،
ياشيخ سلطان اذا كان هذا موقفك من قرار في محافظة الجوف ماذا سيكون موقفك اذا صدر قرار تعيين محافظ جديد لمارب .
انصحك ياشيخ سلطان ان تحافظ على ما تبقى من سمعتك لان رصيدك بداء ينخفض يوما بعد يوم ولم تعد تحكم في مارب الا مديريه واحدة ان التاريخ لا يرحم و السياسة ليس فيها عواطف وحزب الاصلاح سيستخدمك كرت يرميه متى ما انحرق
والحليم تكفيه الاشارة
و لن يصح الا الصحيح
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك