قالت مصادر أمنية مصرية، اليوم الأحد، إنّ أحد أفراد الشرطة المعنيين بخدمة تأمين منطقة المنشية بالإسكندرية، أطلق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي، أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عامود الصواري، وهو ما أدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين كانا ضمن الفوج، إضافة إلى مصري آخر.
وأشارت المصادر الأمنية إلى القبض على فرد الشرطة عقب الحادث، ونقل أحد المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج اللازم.
من جهتها، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بمقتل إسرائيليين اثنين جراء إطلاق نار في الإسكندرية المصرية، فيما نقلت "يديعوت أحرونوت" أنباء مصرية عن مقتل 3 سياح إسرائيليين على الأقل.
وتزامن الحادث مع تواصل عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس" الفلسطينية، لليوم الثاني على التوالي، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، واقتحاماته المتكررة وعدوانه على المسجد الأقصى.
وتخوض عناصر المقاومة الفلسطينية اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من مستوطنات ما يعرف بـ"غلاف غزة"، بعد عمليات تسلل واقتحام نفذتها المقاومة بغتةً في عمق كيان الاحتلال، فيما ينفذ الأخير سلسلة غارات على قطاع غزة المحاصر.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء في قطاع غزة، من جراء العدوان الإسرائيلي، قد ارتفع إلى 313 مواطناً، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 1990 شخصاً.
وفي المقابل، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد القتلى بلغ 350 قتيلاً إسرائيلياً منذ بدء القتال حتى الآن، وأفادت إذاعة الجيش بأن "30 شرطياً قُتلوا منذ بدء الاشتباكات، من بينهم اثنين من الضباط الكبار في الشرطة الإسرائيلية على مستوى البلاد".
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، في 3 يونيو/حزيران الماضي، مقتل جنديين ومجندة في إطلاق نار قرب الحدود مع مصر، في إشارة إلى تسلل مجند مصري إلى الحدود من ممر طوارئ مخصص لمرور القوات الإسرائيلية، وقتله الإسرائيليين الثلاثة بسلاحه الشخصي، قبل مقتله إثر اشتباك مع قوات الاحتلال.