تصريحات رسمية حوثية مخيبة للآمال بشأن السلام في اليمن ومنها تسليم المرتبات

 

نفى الحوثيون صحة ما تداولته وسائل الإعلام اليمنية والخارجية حول عودة المفاوضات مع الحكومة الشرعية للتوصل إلى حل لإنهاء الحرب وإحلال السلام ، ومعالجة الأوضاع الإقتصادية وتسليم المرتبات لموظفي الدولة .

وقال مصدر مسؤول صادر عما تسمى "وزارة الخارجية" التابعة للحوثيين في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بنسختها الحوثية أن ما ورد بشأن المفاوضات "غير صحيح جملةً وتفصيلاً".

وأضاف: "لم يقدم إلينا حتى الآن أي موضوع مما ذكر، بل أن الأمم المتحدة توحي بين الفترة والأخرى بأنه لا يمكن أن يسمح الأمريكي والبريطاني بأي اتفاق خلال هذه الفترة، بسبب الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة".

وأردف: "أنه تم التأكيد للأمم المتحدة أن الخارطة تم التوصل إليها مع الجانب السعودي ولا علاقة لها بأحداث غزة، ويفترض ألا يكون للأمريكي والبريطاني أي علاقة بها، وفي كل الأحوال لا يهمنا أي موقف للأمريكي والبريطاني فنحن في مواجهة معهم كما هو معروف".

وقبل أيام رجحت مصادر سياسية مطلعة إجراء جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي برعاية مكتب المبعوث الأممي لليمن، مشيرة الى أن مساعي وساطة عمانية تمكنت من اقناع قيادة الحوثيين بالرجوع الى طاولة الحوار استنادا الى التوافقات التي توجت بقبول الطرفين لاتفاق خارطة طريق لإحلال السلام في اليمن.

هذا وكانت قد عاد الهجوم والإتهامات المتبادلة بين السعودية والحوثيين من خلال وسائل إعلامهم ما ينبأ بأن المفاوضات وصلت الى طريق مسدود .