أعيد انتخاب الجمهوري مايك جونسون، المدعوم من الرئيس المنتخب دونالد ترمب، رئيساً لمجلس النواب الأميركي، مساء (الجمعة)، في جولة تصويت ثانية بعد أن أخفق في الجولة الأولى.
وأخفق جونسون، الجمعة، في ضمان إعادة انتخابه على رأس مجلس النواب الأميركي في الجولة الأولى من التصويت، بالرغم من دعم ترمب له.
وواجه جونسون معارضة من عدّة نوّاب من حزبه، لكنّه ظفر بهذا المنصب من جديد خلال جولة التصويت التالية، الجمعة.
وأعيد انتخاب جونسون بعدما صوت لصالحه نائبان إضافيان من حزبه.
وكان الجمهوري بحاجة إلى أغلبية بسيطة من الأصوات ليحظى مجدّداً بهذا المنصب الذي يعتبر ثاني أهمّ المناصب السياسية في الولايات المتحدة بعد الرئاسة. غير أن ثلاثة جمهوريين من حزبه صوّتوا لمرشّحين آخرين ولم يتسنّ لجونسون الحفاظ على المنصب سوى بعد مفاوضات مطوّلة أفضت إلى عدول نائبين جمهوريين عن خيارهما.
وامتحن الاستحقاق قدرة الحزب الجمهوري برمّته ومعه الرئيس المنتخب ترمب على رصّ الصفوف وعدم الغرق في انقسامات داخلية.
وبعدما تولى رئاسة مجلس النواب في 2023، سعى النائب المحافظ عن لويزيانا إلى إعادة انتخابه رئيساً للمجلس وحظي بدعم ترمب مع بدء ولاية جديدة في الكونغرس الذي تسوده حالة انقسام عميق.
وحذا الملياردير إيلون ماسك حذو الرئيس المنتخب، وأعلن دعمه لجونسون، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
لكنّ المتشددين في صفوف الجمهوريين يرون أن جونسون (52 عاماً) توافقي بشكل مبالغ فيه ومتساهل فيما يتعلق بخفض الإنفاق.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك