مرشحة ترامب للأمم المتحدة : إسرائيل لها "حق توراتي" في الضفة الغربية

 
قالت مرشحة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنصب سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة إليز ستيفانيك، إن إسرائيل لديها "حق توراتي" في السيطرة والسيادة على الضفة الغربية المحتلة بأكملها.
جاءت تصريحات المسؤولة الأميركية، أمس الثلاثاء، في جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في إطار إجراءات تأكيد تعيينها أو عدمه.
وعندما سألها السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين، عما إذا كانت تشترك مع وجهة نظر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن إسرائيل لها "حق توراتي" في الضفة الغربية بأكملها، أجابت ستيفانيك بحسم "نعم"، متجاهلة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242 الذي يدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في عاام 1967 بما في ذلك الضفة الغربية.
ورد عليها عضو مجلس الشيوخ قائلا: "إذا كان الرئيس سينجح في إحلال السلام في الشرق الأوسط فعلينا النظر في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، مضيفا أنه "سيكون من الصعب جدا تحقيق ذلك إذا واصلت التمسك بهذا الرأي الذي عبرت عنه للتو"، لافتا إلى أن مؤسسي دولة الاحتلال أنفسهم لم يكن هذا رأيهم، وكانوا "صهاينة علمانيين وليسوا صهاينة متدينين".

وراوغت إليز ستيفانيك، كثيرا في إجاباتها عن حقوق الفلسطينيين، وعندما طلب منها السيناتور كريس فان هولين، الإجابة بنعم أم لا، عما إذا "كان السلام في الشرق الأوسط يتطلب ضمان حقوق الإنسان وحق تقرير المصير للفلسطينيين والإسرائيليين؟"، ردت بوصف إسرائيل بأنها "منارة لحقوق الإنسان"، وألقت باللوم على حماس وحزب الله.
وسأل السيناتور مرة أخرى عن حق تقرير المصير للفلسطينيين، فرفضت تقديم إجابة بنعم، وقالت: "أعتقد أن الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل بكثير من الإخفاقات التي واجهها"، ثم انتقلت للحديث عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وقالت: "أريد التأكد من إعادة الرهائن".
وأكدت مرشحة ترامب أنه في حال تعيينها فإنها "مستعدة لتنفيذ التفويض المقدم من الشعب الأميركي للرئيس ترامب من أجل "أميركا أولا"، وقيادة الأمن القومي من خلال السلام والقوة على الساحة العالمية"، وأنها ستراجع التمويل الأميركي للأمم المتحدة ومجموعة وكالاتها، كما ستسعى إلى مواجهة نفوذ الصين في المنظمة الدولية وتعزيز دعم واشنطن القوي لإسرائيل.
وانتقدت الأمم المتحدة، قائلة إن هناك معاداة للسامية داخل الهيئة الأممية وإن هناك قرارات تستهدف إسرائيل أكثر من أي بلد آخر، وإن "العالم بحاجة إلى الاستماع لأهمية الوقوف مع إسرائيل"، مؤكدة أنها تنوي القيام بذلك.
وخلال عضويتها في مجلس النواب الأميركي، صوتت ستيفانيك خلال العامين الماضيين على دعم المساعدات العسكرية الأميركية التي تشمل حرب الإبادة ففي غزة وتمويل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية للدفاع الجوي، كما دعمت بشكل دائم التدابير التي استهدفت وكالة أونروا التي تقدم مساعدات إنسانية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< اكتشاف نفطي ضخم في العراق: مليارا برميل
< لحصد المشاهدات على مواقع التواصل.. أزواج يكشفون حياتهم الخاصة ويثيرون جدلا بالمغرب
< نهاية "كبش الفداء": استقالة رئيس الأركان الإسرائيلي " هليفي " تنقذ المستوى السياسي
< طفل يمني يفوز بالمركز الأول في مسابقة القرآن الكريم بقطر
< بوساطة عمانية .. الحوثيون يفرجون عن طاقم السفينة جالاكسي
< وزير الخارجية اليمني يبحث مع نظيره العماني ووزير المكتب السلطاني مستجدات الأوضاع في اليمن
< تحذير... الإفراط في تناول اللحوم الحمراء أخطر مما تتصور

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: