عشرات الشهداء والمصابين بقصف الاحتلال استراحة على شاطئ غزة

 
استُشهد 21 فلسطينياً على الأقل، بينهم صحافي، وأصيب نحو 50 آخرين، مساء اليوم الاثنين، إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي استراحة على شاطئ بحر غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية أن "21 مواطناً في حصيلة أولية استُشهدوا، وأصيب آخرون، بينهم حالات حرجة، في قصف طائرات الاحتلال استراحة الباقة على شاطئ البحر".
 
وأشارت المصادر نفسها إلى أن من بين الشهداء الصحافي إسماعيل أبو حطب، فيما أصيبت الصحافية بيان أبو سلطان بجروح، ولم تتضح على الفور طبيعة إصابتها. من جانبها، لفتت حركة حماس إلى "تصعيد كبير للقصف الوحشي الصهيوني على كافة مناطق قطاع غزة، خصوصاً مدينة غزة، التي تشهد غارات جوية مكثفة تطاول المدنيين العزل في الأحياء السكنية في شرقها وغربها"، منددة في بيان باستهداف "مواطنين أبرياء تجمّعوا في استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة المكتظ بالنازحين الفارّين من القصف المتواصل شرق المدينة". وقالت إن "ما تشهده مدينة غزة من هجوم وحشي، وتصعيد الجيش الصهيوني مجازره بحق المدنيين الأبرياء؛ هو جرائم حرب موصوفة، وعمليات تطهير عرقي ممنهجة، تمعِن حكومة الاحتلال في تنفيذها أمام سمع العالم وبصره".
 
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم الإسرائيلي. وخلّفت الإبادة أكثر من 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين وسط مجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال. وباستشهاد أبو حطب، ترتفع وفق "وفا" حصيلة الشهداء الصحافيين منذ بدء الحرب على غزة إلى 227 صحافياً وصحافية.

 
وتنصل الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق 19 يناير/كانون الثاني الماضي الذي أبرم بوساطة قطرية ومصرية وشراكة أميركية، والذي نص على تقسيم اتفاق وقف إطلاق النار الشامل في غزة إلى ثلاث مراحل، مدة كل مرحلة 42 يوماً. إلا أن الاحتلال فرض حصاراً مشدداً على القطاع في الثاني من مارس/آذار الماضي مع انتهاء المرحلة الأولى، ثم استأنف الإبادة في الـ18 من الشهر نفسه.
 
وعادت الأنظار نحو قطاع غزة بعد انتهاء المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية التي استمرت 12 يوماً، شهدت خلالها تعثر مفاوضات غزة، وتجميد النقاش حول مستقبل القطاع ومصير حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً. وشكّلت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب
 
 المتتالية حول غزة، وقرب التوصل إلى اتفاق، إشارة بشأن انطلاق قطار المفاوضات المتعطل، بما في ذلك قوله، الجمعة الماضي، إنه "يعتقد أن وقفاً لإطلاق النار سيتحقق خلال الأسبوع المقبل". وعاد بعد ذلك، أمس الأحد، وكتب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال: "أبرموا الاتفاق في غزة. أعيدوا الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين)".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< بيع أربع قطع أثرية يمنية نادرة في مزاد بلاكاس
< الانتقالي يفرج عن مقطورات الغاز بعد احتجازها عدة أيام لفرض جبايات جديدة
< السفير عبد السلام العواضي يزور محافظ مدينة " مومباسا" الكينية ذو الأصول اليمنية برفقة سفراء عرب ( صور)
< مسؤول أمني يتحدث عن مصنع للمخدرات يديره الحوثيون في المحويت
< الرئيس الإيراني: مستعدون لتعاون كامل مع مجلس التعاون الخليجي
< رئيس الوزراء يوجه بإعداد خطة واقعية مزمنة لإعادة تشغيل مصافي عدن
< لماذا يصعب على إسرائيل الحسم في غزة «5 أسباب محتملة»؟

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: