لا زال إعتقال الشيخ محمد الزايدي وهو أحد وجهاء مأرب وأحد أبرز الداعمين للحوثيين في مأرب ، لا زال حديث الساعة في ظل دعوات الحوثيين للقبائل بالنفير ودعواتهم لإجتماعات قبلية للرد على إعتقاله والذي تم إلقاء القبض عليه في منفذ صرفيت بالمهرة ، في الوقت الذي يتخوف فيه الكثير من مؤيدي الشرعية بأن يتم الإفراج عنه نظراً لتزايد الضغوطات الخارجية ، حيث تتحدث مصادر عن وصوله إلى عدن ، فيما يقول مراقبون بأن إستمرار اعتقال الشيخ الزايدي قد يحرك جمود الجبهات وخاصة جبهة مأرب .
شاهدوا القيادي الحوثي #الزايدي الذي تم القبض عليه في #المهره ..
— احمد المسيبلي (@Ahmedmosibly) July 8, 2025
وهو يهدد بغزو مارب .. pic.twitter.com/5zbrRbx5Sc
وعلى الرغم من زعم الحوثيين وناشطيهم بأن الشيخ الزايدي مجرد شيخ قبلي لا علاقة له بالقتال أو الجبهات ، إلا أن ناشطون قاموا بنشر فيديوهات سابقة للشيخ الزايدي وهو يتوعد قوات الجيش الوطني بمأرب ويدعوا الى مناصرة زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي .
هذا وكانت قد أغلقت السلطات المحلية في محافظة المهرة، صباح اليوم، منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان لأسباب أمنية، عقب اندلاع اشتباكات مسلّحة بين قوات أمنية ومسلحين يُعتقد أنهم موالون لجماعة الحوثيين، أسفرت عن مقتل ضابط في الجيش وإصابة آخرين.
وبحسب مصادر محلية متطابقة، فإن الاشتباكات اندلعت بعد اعتقال القيادي الحوثي البارز "محمد أحمد علي الزايدي"، أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت بطرق غير قانونية.
وأكدت المصادر أن قوة عسكرية مكوّنة من عشرة أطقم انطلقت من الغيضة مركز المحافظة، في مهمة لنقل القيادي المعتقل، غير أن القوة تعرّضت لكمين مسلح في الطريق يُشتبه بتنفيذه من قبل مسلحين تابعين لما يُعرف بـ"لجنة الاعتصام"، التي يقودها الشيخ علي سالم الحريزي، أحد أبرز الشخصيات المثيرة للجدل بمحافظة المهرة.
وأدت العملية المسلحة إلى مقتل قائد المهمة العميد عبدالله بن زايد، وإصابة عدد من الجنود بجروح متفاوتة، في حين تسبب الاشتباك أيضًا بقطع الخط الدولي الرابط بين اليمن وسلطنة عمان.
ولا يزال التوتر قائمًا في المنطقة، مع وصول تعزيزات عسكرية إضافية إلى محيط منفذ صرفيت لتأمينه ومنع أي تصعيد محتمل.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك