أعلنت إيران أنها ستستمر بدعم حلفائها في المنطقة من خلال التواجد العسكري في العراق وسوريا ولبنان من أجل الحفاظ على أمنها القومي، حسب ما صرح به قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري.
وأشار جعفري إلى أن إيران مستمرة بما أسماه "الجهاد المسلح" في خارج البلاد، في إشارة إلى الدعم العسكري الذي تقدمه طهران لحلفائها في المنطقة.
ولوح جعفري خلال كلمة له الجمعة الجمعة الماضية، بأن التواجد العسكري الإيراني في العراق وسوريا ولبنان سيستمر، حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وبحسب جعفري فإن "عددا محدودا من العناصر العسكرية مسموح ببقائها في كل من العراق وسوريا ولبنان، وذلك بأوامر من المرشد الأعلى علي خامنئي".
وأكد قائد الحرس الثوري أنه "لا حاجة لحرب عسكرية لحماية الأمن القومي داخل البلد، أما خارج الحدود فإن الجهاد المسلح مستمر ضد أعداء الثورة الإسلامية"، على حد تعبيره.
وهدد جعفري إسرائيل بشن عمليات أخرى ضد إسرائيل، قائلا "على الكيان الصهيوني أن ينتظر ردا آخر على غارة القنيطرة، وأن هذا الرد سيكون ساحقا وأكثر قوة، ولن يكون فقط عند حدوده، بل في أي مكان يتواجد فيه الصهاينة أو أتباعهم".
وتابع في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر تحت عنوان "الجهاد مستمر" عقدته وزارة الداخلية الإيرانية بأن "رد إيران هو ذاته رد حزب الله"، قائلا "نحن وحزب الله واحد، وأينما أريقت دماء شهدائنا في الجبهات فإن ردنا سيكون واحداً".
وأضاف "إن رد حزب الله ضد الكيان الصهيوني في شبعا لن يكون الأخير، وعليه توقع المزيد"، معرباً عن أمله بأن "يكون ذلك درس عبرة للاحتلال كي لا يكرر فعلته الحمقاء"، على حد تعبيره.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك