كتائب القسام تنشر فيديو لأسير إسرائيلي تظهر عليه علامات المجاعة

 
نشرت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، فيديو لأسير إسرائيلي محتجز لديها ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن، وذلك نتيجة استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية للقطاع المتزامنة مع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو 22 شهراً.
وقالت القسام في مقطع الفيديو، نشرته على صفحتها بمنصة "تليغرام"، إن هذا الأسير (لم تسمّه) كان "ينتظر أن يخرج بصفقة (تبادل أسرى)". وفي المقطع، ظهر الأسير الإسرائيلي وهو يجلس على سرير في غرفة ضيقة بينما تظهر عليه علامات المجاعة وسوء التغذية، حيث برزت أضلاعه بشكل حاد نتيجة النقص الشديد في الوزن، في مشهد يعكس جانباً من سياسة التجويع التي تواصل إسرائيل تنفيذها بغزة.
وتضمن المقطع مشاهد سابقة لهذا الأسير، وهو يجلس في سيارة برفقة أسير آخر، يشاهدان مراسم الإفراج عن زملائهم خلال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الأخير الذي سرى في يناير/ كانون الثاني الماضي، وتهربت منه إسرائيل في مارس/ آذار الماضي. وباللغات الثلاث العربية والإنجليزية والعبرية، قالت "القسام" في مقطع الفيديو إن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها "يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب". وأرفقت مقطع الفيديو بمشاهد لأطفال من غزة تظهر عليهم علامات سوء التغذية نتيجة مواصلة إسرائيل سياسة التجويع.

وتقدّر تل أبيب وجود 50 أسيراً إسرائيلياً بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، أودى بحياة العديد منهم. وتشير عدة استطلاعات للرأي إلى أن معظم الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وإعادة الأسرى، منها ما ذكره موقع والاه الإخباري العبري في 25 يونيو/ حزيران الماضي، أن 67 بالمائة من الإسرائيليين يؤيدون ذلك.
وفي ظل تعثر المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، بفعل الموقف الإسرائيلي، أعلنت حركة حماس، أمس الخميس، استعدادها الفوري للانخراط في جولة جديدة من المفاوضات، شرط إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وإيصال المساعدات الغذائية إلى مستحقّيها من دون قيد أو شرط. وقالت الحركة، في بيان نشرته في قناتها الرسمية على تليغرام، إن حرب التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت "حداً لا يُحتمل"، وتشكل الخطر الأكبر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني، محذّرة من استمرار هذه "المجزرة الجماعية" بحق السكان المدنيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أميركي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< الجيش الإسرائيلي يعلن إعتراض صاروخ من اليمن
< ميسي يحسم مستقبله
< محكمة عسكرية تصدر حكماً بإعدام أحمد علي عبدالله صالح عفاش
< وزير دفاع إسرائيل: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله
< قوات جديدة تعلن رسمياً عن نفسها في حضرموت وتخرج أول دفعة عسكرية
< عدن : رئيس الوزراء يوجه بتنفيذ حملات رقابة ميدانية لضبط أسعار السلع بما يتناسب مع تحسن صرف العملة الوطنية
< تحسّن نسبي أمام العملات الأجنبية.. ما أسباب الانتعاش المفاجئ للعملة الوطنية؟

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: