حذّر الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي، وفيق صالح، اليوم ، من تداعيات سلبية على الحركة الاقتصادية جراء بعض المعالجات الحكومية المتعلقة بتثبيت سعر الصرف للعملة الوطنية.
وقال صالح في تدوينة حسابه على منصة إكس،إن "تجفيف السيولة المحلية من التداول في أسواق الصرف لتثبيت العملة وكبح التضخم ليس حلا ناجعا". مشدداً على أن استخدام هذه الأداة قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
وأوضح الصحفي الاقتصادي، أن مثل هذه "المسكنات المؤقتة"، ستحدث موجات ركود وكساد في الأسواق وتعطيل النشاط الإنتاجي. مؤكداً على أن الحلول الحقيقية تكمن في معالجة الأسباب الجذرية لضعف العملة.
وتأتي تحذيرات صالح، في الوقت الذي تشهد أسواق الصرف شحة في العملة المحلية المتداولة والتي على ما يبدوا أنها سياسة حكومية لتثبيت سعر الصرف الذي عانى خلال الفترة الأخيرة تقلبات كبيرة.
وكانت العملة الوطنية قد شهدت في أغسطس الماضي تحسناً كبيراً حيث استعاد الريال اليمني نحو 43% من قيمته، بعد سلسلة من الإجراءات الحكومية ضمن برنامج إصلاحات اقتصادية شاملة.
وفي مواجهة المضاربين بالعملة المحلية، أعلن البنك المركزي مطلع الأسبوع الماضي تثبيت سعر الصرف الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك