رفض مشائخ وابناء مديرية القفر مساء اليوم استلام قطعتين سلاح (2 بنادق) (صبره بضم الصاد) من قيادة القوات الخاصة مقابل وقف التصعيد من قبل ابناء القفر الذين يطالبون قيادة القوات الخاصة بتسليم قاتل الرائد فضل الشرافي الذي تعرض للأغتيال في موقع عمله بمنطقة الصباحة مساء الاثنين الفائت من قبل احد عناصر انصار الله " الحوثيين " الذين تم ضمهم على القوات الخاصة في إطار عملية ما تسمى باستيعاب مليشيا جماعة الحوثي في وحدات الجيش والامن ، حسب ما أفاد أحد أقارب الضابط الشهيد لـ " اليوم برس" .
وقال المصدر لـ " اليوم برس " وعند وصول عدد من الضباط المكلفين من قبل العميد احمد دحان قائد القوات الخاصة لتسليم البنادق مقابل صبر قبائل القفر لوقت اطول حتى استكمال التحقيقات وتسليم القاتل رفض مشائخ وقبائل مديرية القفر الذين كانوا متواجدين بجموع غفيرة استلام البنادق حيث خاطب الشيخ نعمان البرح عضو مجلس النواب عن مديرية القفر ضباط القوات الخاصة بالقول نحن لا نريد بنادق ولكننا نريد تسليم الجاني وامتثاله للعدالة امام القضاء وهو أي القضاء من سيقول كلمته في جريمة اغتيال الرائد فضل الشرافي ، مسترسلا بالقول لن ناخذ البنادق ومهلة قيادة القوات الخاصة الى الخميس القادم لتسليم قاتل الشهيد .
من جهتهم عبر عدد من الضباط مبعوثي العميد دحان وهم ركن تدريت العمليات الخاصة العقيد عبدالوهاب المطري وركن تدريب القوات الخاصة العقيد محمد علي الجمري وقائد القفز المظلي المقدم محمد اسماعيل الموشكي عن وقوفهم الجاد وحرصهم على ضرورة تسليم قاتل زميلهم الرائد فضل الشرافي الى يد العدالة.
وحيال اللجنة المكلفة بالتحقيق في هذه القضية كشف ركن تدريب القوات الخاصة انه تم تغيير اعضاء اللجنة بأشخاص آخرين لاسباب لم يوضحها العقيد الجمري.
الى ذلك قال العقيد لطف الشرافي وهو شقيق الشهيد انه واحد من ابناء مديرية القفر وموقفه من موقفهم متساءلا في ذات الوقت وهو يخاطب ضباط القوات الخاصة عن جملة من التفاصيل في حادثة استشهاد أخيه والتي تمت بموقع مله دون ان تحرك القوات الخاصة أي ساكن إزاء هذه العملية الغادرة ، لافتا الى ترك اخيه ينزف لمدة ساعتين وعشرون دقيقة عقب اطلاق النار عليه دون اسعافه وهو الامر الذي يضع اكثر من عملية استفهام !!