تعهد العميد الركن محسن الداعري قائد اللواء 14مدرع بمأرب بالمضي قدما على درب الشهيد القائد اللواء عبدالرب الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة والسعي لتحقيق كل الاهداف التي استشهد مقبلا على ربه وهو يخوض معارك الشرف والبطولة من أجلها.
وقال الداعري -في تعزية وجهها لاسرة الشهيد اللواء الشدادي وأهله وقيادة الجيش الوطني والمقاومة ورفاق دربه النضالي المشرف- ان الوطن خسر قائدا استثنائيا لايتكرر في الاخلاق والتواضع والاقدام والشجاعة والحنكة القيادية.
نص بيان تعزية قائد اللواء 14مدرع بوفاة اللواء الشدادي
قال تعالى: 《 مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا 》 صدق الله العظيم بقلوب يملؤها الحزن والأسى تلقينا اليوم نباء أستشهاد المناضل الوطني الغيور والقائد الشجاع والمجاهد المؤمن والمخلص لدينه ووطنه وشعبه، انه اللواء الركن / عبدالرب الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثه قائد اللواء 13 مشاه وهو يخوض ملحمة النصر المبين في جبهة صرواح بمحافظة مأرب الأبية أستشهد مقبلا غير مدبر مواجها في الصفوف الأولى استشهد وهو واثقا من نزله الفردوس الأعلى بين النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
لقد كان هذا القائد البطل أنموذجا للقائد القوي المخلص، استلم المنطقة العسكرية الثالثة والإنقلابيين على أسوارها يمطرون كل شبر من عاصمة المحافظة بالقذائف والصواريخ ومختلف أنواع النيران الثقيلة والمتوسطة والخفيفه ودخلها والكل في حالة ترقب وهلع بما ستؤول اليه الأمور وما هي الحلول السحرية التي بها سيدافع هذا القائد عن منطقته.
وفعلا لم نكن قد رأينا قائدا مقداما شجاعا وغيورا يتمنى الشهادة بصدق مثلما كان شهيدنا البار رحمة الله تغشاه يسعى اليها مهرولا راغبا ومشتاقا لها. صمد في أحلك الظروف وأشدها قسوتا وقتامة وانتصر وأثبت بأن الإنقلابيين اضعف مما يصورون انفسهم. مرغ انوفهم في التراب وسقاهم كأس المنايا مثلما سقوا هم الأخرين، وانتصر وهاجم وطارد وحاصر وأسر. تميز بأخلاق الحرب فلم يعبث او يمثل او يقتل أسير أو جريح . يواجه ويقاتل بكل شجاعة وبأس.
كان شعاره وهوا قائدا للمنطقة انه يجب أن يصل الى اينما يصل أول جندي من جنوده، ويقاتل في الصفوف الأمامية مع الجنود غير آبه بالموت . قائد عادل زاهد ورع .
مصمم على القتال مهما كانت الخسائر ليقينه ان من يقاتلهم لايأبهون بكرامة الناس وشرفهم بل يعملون على هتك الأعراض وفعل المنكرات والجرائم . عمل على استعادة جاهزية الوحدات العسكرية ومدها بالمقاتلين والسلاح. اشرف ووجه بتنظيمها وتدريبها واستعادة كفائتها وادخلها في المعارك بشكل منظم وكان لها ان حققت انتصارات جمه لما يكن بمقدور اي منطقة أخرى بلوغ درجة الجاهزية التي وصلت اليها المنطقة العسكرية الثالثة . كان له الدور العظيم والمشرف في حشد المقاومة الوطنية الى جانب الجيش الوطني في عمليات تحرير مأرب وكان نبراسا نسترشد به ونهتدي به الى دروب النصر في احلك الضروف وأسوأها قتامة.
فجعنا برحيلة والوطن في أمس الحاجة له. ولكن هوا قدر الله الذي لايرد. وداعا يارفيق الدرب والنضال الى جنة الخلد في فردوسه الاعلى بين النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا. نعاهدك بأننا على دربك ماضون ولكل اهدافك محققون ما حيينا، فنم قرير العين واثقا بأن هنالك من يحملون همك وهم الوطن والشعب والأمه. إنا على فراقك ياقائدنا لمحزونون ولا نامت اعين الجبناء . قال تعالى: 《 وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ 》 صدق الله العظيم
العميد الركن/ محسن محمد حسين الداعري قائد اللواء 14 مدرع – مأرب
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك