صحفي يمني يكشف عن عنصرية الحوثيين ( السلالية) وينشر أسماء كنموذج لتلك العنصرية

 

كشف صحفي يمني عن العنصرية ( السلالية) التي تمارسها جماعة الحوثي في التعامل مع المناصب والتعيينات سواءً على المستوى الرسمي أو المجتمع المدني والحقوقي .

 

وقال الصحفي همدان العليي في منشوراً له في صفحته على " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس " قال : 

 

لم يعد الأمر خافيا على أحد.. أقصد هنا عنصرية وسلالية الأسر الهاشمية المؤيدة للحوثي. فقد انتشروا وسيطروا على مؤسسات ومصالح اليمنيين كما ينتشر السرطان في الجسد المُنهك. 

 

باتوا يسيطرون على كل شيء، الجيش والأمن والوظيفة المدنية في كل المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.

 

وقال العليي : يذهب اليمني إلى أي مؤسسة، فيجد معظم المدراء ورؤساء الأقسام الحساسة هاشميين.. يذهب الجامعة، فيجد أمامه معظم رؤساء الأقسام والعمداء والاكادميين والطلاب الذين يلتحقون بالتخصصات الهامة هاشميين.. كثير منهم يدخلون دون امتحانات تقييم ولا يدفعون رسوما دراسية.

 

وتابع : الهاشمي الحوثي لا ينتظر طويلا على أبواب المؤسسات لينجز معاملته كما يحدث مع القبيلي العكفي، بل تصله كل طلباته واحتياجاته إلى منزله وهو في مقيله يمضغ أجود وريقات القات ويشرب أكواب العسل.. حتى في المستشفيات، فأولوية الحصول على سرير ورعاية في أي مستشفى حكومي أو خاص، للهاشمي المريض أو المصاب.

 

كما قال : هذا أمر واقع، اليمن أصبحت اقطاعية خاصة ببني هاشم، ومن يعتقد غير ذلك أحمق ويضحك على نفسه وعلى من حوله.

كما قال : حتى من أرسلوهم لتمثيل اليمن واليمنيين في جنيف، كانوا من بني هاشم باستثناء القبيلي عبدالله علاو الذي لم يستطع الحضور والمشاركة في فعاليات الدورة ال 33 لمجلس حقوق الانسان بالرغم من أن أسمه موجود في اعلانات الفعاليات، ذلك لأن سلطة الأمر الواقع الحوثية لم تقدم له دعما ليحضر إلى جنيف.

 

أتوا إلى جنيف على أساس أنهم يمثلون الشعب اليمني، لكنهم في الأصل كانوا يمثلون سلالة لا تتجاوز نسبتها خمسة بالمائة من اجمالي الشعب اليمني.

 

تأملوا الأسماء:

 

السلالي إبراهيم الديلمي

السلالي سيف الوشلي

السلالي محمد الوزير

السلالية أم كلثوم باعلوي (كيم شريف)

السلالي أحمد المؤيد

السلالي مهند السياني

السلالية أمل الباشا (المتوكل)

ثمة أسماء لم أستطع الحصول عليها

 

واختتم همدان العليي منشوره بقوله : هل هؤلاء يمثلون الشعب اليمني؟ أم سلالة عنصرية تقتل وتنهب وتشرد؟

 

معركتنا مع الإمامة العنصرية مستمرة حتى يُقام العدل والمساواة بين اليمنيين.. أراد من أراد وأبى من أبى.

 

ملاحظة: مازلنا نؤمن بأنه ليس كل هاشمي حوثي.. لكننا نتحدث عن مشروع هاشمي حوثي عنصري دمر البلد.