أكد رئيس الوزراء الأسبق ورئيس ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي الموالي لإيران ، أن “معركتنا في اليمن وسوريا والعراق هي معركة واحدة دوافعها واحدة ومحورها واحد”، معتبراً أنه “حينما ينتصر هذا المحور في نينوى في العراق، ينتصر في سوريا وأيضاً في اليمن”.
وفي مقابلة خاصة مع وكالة يونيوز للأخبار ، وكما تابع " اليوم برس " ، قال المالكي إن “المقصود بأننا ابناء هذا المحور يعني ان خط المقاومة الذي فيه هذا المحور، حينما يتقدم في معركة من المعارك، يعني هو تقدم في الساحات الأخرى”.
وحول امكانية تحول الحشد الشعبي الى قوة اقليمية يمكن استخدامها في أكثر من دولة، تساءل رئيس ائتلاف دولة القانون، قائلاً “لماذا لا يكون اذا اقتضى الامر من اجل مواجهة الخطر الداهم على العراق والمنطقة والحالة الاسلامية؟، لماذا لا يكون للحشد الشعبي مستقبلاً دور في دعم اخواننا في سوريا لمواجهة هذا الخطر؟”. وأضاف المالكي “لماذا تركيا تدخل وتدعم داعش والمنظمات الارهابية وتسلح وتجهز؟ لماذا يكون ممنوعاً على الحشد الشعبي ان يشترك ويدافع عن سوريا؟”.
وأكد المالكي أن “العراق وسوريا يرتبطان ترابطاً استراتيجياً، واذا حصل اي تطور سلبي في سوريا ينعكس علينا في العراق”. ولفت الى أن “الانهيار الامني الذي حصل عندنا في العراق ما حصل لولا الانهيار الامني الذي حصل في سوريا”. وشدد على أنه “ما دامت المعركة واحدة في العراق وسوريا واليمن ، وما دام الكل مستهدف، فإنتصارنا في اي جزء من أجزاء المعركة هو انتصار للآخرين”.
الجدير بالذكر أن المالكي كان قد تحدث عن ما يحدث في اليمن في أكثر من محفل وربطها بما يحدث في العراق وسوريا ، حيث قال في إحدى مداخلاته قبل أيام : أن "العراق اليوم أطلق عملية قادمون يا نينوى لتحرير مدينة الموصل، ولكن أيضاً لتحرير مُدن أخرى"، وقال المالكي في هذا السياق : "قادمون يا نينوى تعني في وجهها الآخر، قادمون يا رقة، قادمون يا حلب، قادمون يا يمن" وتعني أيضاً "قادمون يا كل المناطق التي يُقاتل فيها المسلمون، الذين يريدون الارتداد عن الفكر الإسلامي". ( حسب قوله) .
أن رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي كانت له تصريحات غريبة نشرت في يوتيوب تكشف وجهه الطائفي الشيعي المتشدد ، حيث قال في أحد تصريحاته أنه يجب على المسلمين أن يتوجهوا في صلاتهم الخمس اليومية إلى كربلاء فهي قبلة المسلمين!
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك