أمنية حضرموت تلغي مسيرة جماهيرية لاحياء ذكرى 30 نوفمبر .. وتكشف الأسباب

 

أقرت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت الغاء مسيرة جماهيرية للاحتفاء بالذكرى الـ49 ليوم الاستقلال الوطني 30 نوفمبر 1967م تخوفا لحدوث هجمات إرهابية قد تستهدف المواطنين .

 

وقالت اللجنة في بيان  نشرته وكالة سبأ " ان هذا القرار لا يعبر بأي حال من الأحوال عن رفض التعبير والاحتفاء بهذا الحدث الأبرز في تاريخ الحركة الوطنية وإنما هدفه الحفاظ على أي قطرة دم قد تراق على يد الجماعات الإرهابية وأننا لندعوا كل أبناء المحافظة إلى تفهم القرار لحرصنا وقلقنا على سلامة كل مواطن من أبناء المحافظة والضيوف الذين كانوا يعتزمون المشاركة في هذه المليونية". 

 

وأكدت أن قرارها ليس موقفا ضد المسيرة الجماهيرية التي كانت ستحتضنها المكلا حيث كانت السلطة المحلية قد أيدت اقامتها لكن التغيرات التي استجدت في الجانب العسكري والأمني وضع ذلك مسئولية كبيرة أمام السلطة في المحافظة في اتخاذ قرار شجاع بالغاء الاحتفالية لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على أرواحهم.

 

وأشارت اللجنة الى أن السلطة المحليّة بحضرموت تعد العدة للاحتفال ايمانا منها بأن هذه المناسبة التي يجب أن تحظى بكل الاهتمام لاستذكار أرواح أولئك الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم للوصول إلى هذا اليوم الخالد من نضال أبناء اليمن وستحظى بما يليق بها وفي احتفالية أكثر أمناً وحرصاً على أن لا يشوبها أي من تلك المحاذير وليظل الثلاثين من نوفمبر في ذكراه التاسعة والأربعين نبراسا يضئ طريق النضال نحو آفاق المستقبل ولعودة الأمور إلى نصابها.

 

وعبرت اللجنة الأمنية عن أملها في أن يتفهم أبناء المحافظة هذا القرار الذي حرصت فيه على سلامتهم وأمنهم واستقرارهم. 

 

كما قدرت عاليا البطولات التي اجترحتها قوات النخبة الحضرمية بمساندة دول قوات التحالف العربي في معركتها مع فلول القاعدة وما تحقق من انتصار ساحق على قوى الشريرة التي كانت تخطط للعودة إلى حضرموت ؛ ولكن يقظة أجهزتنا وحنكة القيادة السياسية و إخلاص القيادة العسكرية والأمنية وشجاعة الجنود البواسل حالت دون تحقيق اهدافها تلك والحقت بها شر هزيمة.